لظى الجائحة
مابين لملمة الجراح
وتأبين الأرواح
عيون.تقاسم السكون مع صوت المقابر
قلوب اغلقت كل المنافذ
تموت فرجة المساء
تنعي نسيم الأصيل المبتهج
صمت في كل مكان
نمنمات ارواح تعشق الشمس
أطلال الزمن الجميل
تعيد سرد الحكاية
كان في زمن ما
في مكان ما
إنسان يرسم الأمل
بجدايل الشمس
بين اغصان الزيتون
يتارجح الفجر
على رصيف الذكرى
يستفيق الجرح المنسي
صراخ متطفل يقتحم صمت الليل
أتراه عشق السكون
أم تطفل على وحشة المكان
لا شيء يهم
مادام الأرواح تحتاج لأجنحة لتراقص الأديم الواسع
تبحث لها بين الراقدين عن حفيف يعيد الروح
همسات نسيم صباحية تزف الموكب الجنائزي
في التابوت العائم على سطح النهر الجامد
يتقاذفه الثيار
تجرفه العاصفة
لمرفأ قافلة العزيز
حلم يلتقطه بعض السيارة
جلجلة حوافر
تثير الغبار
حمرة الشمس تدون اخر الأرقام في ارشيف النسيان
السعدية الهاشمي .؟.مراكش ليلا..
.
Commentaires
Enregistrer un commentaire