ومضات ( ملل يخبو ثم يتوهج)
١ (أخيرا ) ليس ثمة من أحد، لارائحة عطرة،ولا ظلُّ أمرأة،حدّقنا لبعضنا أنا والوسادة، ونمنا هكذا! كلٌّ في ذكرى.
٢ (طرق) كلاهما يطرقانْ، طرقاً رتيباً متواصلاً، هو على حافة الطاولة، والمطر على النافذة.
٣ (حكاية كل يوم ) الحكاية لم تنتهي عند هذا الحد،كلُّ ما في الأمر، أن الراوي أعادَ سردها على لسان المرأة هذه المرّة، تنَهدتْ وَلمعتْ عينيها ثم قالت :
-كان ياما كان.ثم بَكتْ.
٤ (مثالي) أنا لست مثالياً، لكني أحاول أن أكون أفضل مما أنا عليه :
_أنتَ طيّب. هكذا تهمسُ بعض النساء في أذني، يرّبتن على خدّي مع قرصة خفيفة، المرّة الوحيدة التي قَررتُ فيها الرد على بعض همسهن،أحمرَّ وجهي!!.
٥ (اغفاءة الأميرة ) وَضعتْ اصابعها المتعبة على ظاهر كفّه، حدّقتْ فيه من خلال ظلال الوجع في عينيها، رغم ذلك ابتسَمتْ ثم هَمستْ :
-كان حبك، من أجمل الأشياء التي أبدع الرب في صياغتها.ثم نامتْ الأميرة، وربما للمرة الأخيرة!.
٦ (وحدة) كانت وحيدة، وكان لديها نافذة، أيضاً وحيدة، تنظر من خلالها للعالم الخارجي. لكن آه، هي لاتدري بأن العالم الخارجي، ماعاد مهتماً، أن كان لديها نافذة،أو أنها كانت وحيدة.
بقلم /رعد الإمارة /العراق
Commentaires
Enregistrer un commentaire