رائعة من روائع الشاعر عبد الزهراء خالد/العراق

 الثأر 

———

لا أعرفُ السببَ

لِمَ أكرهكَ …

قد يكون بطراً 

أو لأنّكَ وريثُ الأزمات ،

أقنعُ نفسي 

حينما اشتريتكَ  

بثمنِ كتبي  

أحملكَ على مضضٍ

مع أعباءِ القصاصات 

رغم أنَّ سحنتَكَ تميلُ للوقار  

فيها لسعةُ مرارةٍ

أظنُّها من صداقةِ الفقراء ، 

راودني رأي مثخنٌ بالمدِ والجزر 

هل أطلب الثأر …

للثأر فألٌ نحسٌ لرمقٍ رؤومٍ

يبحثُ في قرقرةِ الجوع 

عن كسرةِ خبزٍ مغمسةٍ

بقارورةٍ تعطرُ غرفةَ النومِ 

بأريجِ حلمٍ بائنٍ

كانَ قد فضحَ الأسرار .. 

…………………

عبدالزهرة خالد 

البصرة


Commentaires

Articles les plus consultés