قصيدة رائعة من روائع الشاعر عبدالقادر السهيلي /المغرب

 


و في حضرتك أعوذ من كلماتي

و أيم الله تفر تتركني في أزمات


أركب ما وسعني من جمل؛ أرتب

أنقيها؛ أرصها في أبهى المقامات


أشكو بها لواعج فؤادي الولهان

أضمنها ما اعتراه من الخفقات


أحفظ عن ظهر قلب أستظهرها

تخونني و أنا في أدق اللحظات


أظل مشدوها منها ؛مطرق الفم

أهمهم؛ أتمتم كأني في صلوات


تبتعد عني ؛تغيظني بتراقصها

كم تجافيني في كل المجالات؟


أتوسل أناشدها صاغرا عودتها

فتفر مني معرضة عن النغمات


تغيب في دجى الليل مطرقة

و تنساني و أنا أعالج اللهجات


فلا غرو أن أوطن نفسي؛ أنأى

عن هجرها؛ وأهزج بالابتهالات


وا حر قلباه !من خيانة اللفظ

وعصيانه عن تقديم الخدمات


هذا ما كان بالحلم أرويه لكم

و أصوره خيالا في شطحات


 عبدالقادر السهيلي

Commentaires

Articles les plus consultés