قصيدة رائعة من روائع الشاعر محمد حامد أبو حامد/السودان
" رائعتي " رأئعتي حطمتي في قلبي كُل
حُدود الجَمال
كُنتُ شاعراً ورميت قلمي بعد
أن غاب عَني نَص المقال
وقُلتُ في نَفسىِ كفى َفقد
أصبت وقصائدي فاقَت حد
الكمال
وتبآهىَ فؤادي يُردد ماعزَف
القلبُ وتُلوِن عيوني فرحة
إحتفال
وفي غَمرة إحتفالي جلسَت
أمامي رائعةُ أصابت فؤادي
من غير نِبال
تحدت
كلامي ومالَت في تسَامي
روعةً يَزِلُ عُلاها الشمس
وفي الليل هلال
حركَت كياني وتراقَص لها
وجداني وملكَت ميدَاني
وعاد الشِعرُ من الفؤاد
ينهال
حبيبتي أَعَدتُ لها زماني
ومزَقتُ من وجودي الحاني
وصِغتُ لها حَرفآ يجدد للشوق
إشعال
حبيبتي بعت ُ من أجلها حباني
عيُونها أوطاني
وأهدي لها من عِطر الهوى
أشكال
بقلم/ محمدحامدأبوحامد
Commentaires
Enregistrer un commentaire