رائعة من روائع الشاعر المبدع السرحان الربيعي/العراق
هل
تقيئ حناجرنا الأرتوازية
اصوات مسارحنا.؟
نعم...
خرجتُ من خارطة الغرف السرّية وآخر باب للتفتيش!
لاادري لماذا
تعلّقت الشمس على اعواد الشك في رأسي.!
لستُ انا من ذرّ الرماد في عينيَّ اليقين
او ركضت خُطاي الى مجلس بوم
يرسم بالفرجال دوائرا لحدود الرؤيا.!
ابن المقهى والرصيف والنقاشات انا
خارج قوسيّن انا
سنونو يحلق عاليا في فضاءات الأصيل
واقهقه وجعا
على مراثي الريح المذعورة
ان يكون نثار الأرض جينات قرون وسطى!
هل
تقيئ حناجرنا الأرتوازية
اصوات مسارحنا.؟
الفرجال
مُحترف الدوران في رؤوسكم
ماعادت
سكة الشمس لنهارات احلامنا
حين شربت حناجرنا الأرتوازية اصوات مسارحنا
هل هو ادخار رغيف ضياء
يوما ما
يسيق العتمة للحتف .؟
ياللحماقة .!
الكلام من خشب البلوط
وتوارثناها
الصمت من ذهب!
الإرضة وصلت قلب الشجرة
اكلت لحم وشحم الأرض
هل
لكم مطالعة دوائر الفراغ
التي يرسمها الفرجال بمهارة كائد؟
هي بين اعينكم قذى
تحت اقدامكم
كركضِ
المسافات بالوقتِ احتراقا
اسراب الغربان
فوق رؤوسكم تلّف حائمة
كل الذي كتبتموه ليس لهُ ذكوة ذكرى
بدا هرطقات
في دائرة الفرجال
شتى
تراتبية الكركرات
اللُعبة
تدّلو بالضحكاتِ
على
الأدنى ثم الأدنى
من نجمٍ
الى نجمٍ زحف الإنطفاء
كل
الذي قلتموه على المرئيات
عبارة
عن ثرثرات مقوّضة
بسخرياتِ الفرجة المجانية. !
لا تملأ عطفيكَّ بالسرورِ
قد
اخذ الفرجال على عاتقه
ان يكون حالكا
بالعباءاتِ السود اكثر
وبالأقمشةِ البيض!
ان
نكون اشباحا
للعابرين الى يقظة الحياة!
هل
تقيئ حناجرنا الأرتوازية
اصوات مسارحنا.!
عازفون
نحن عن هذا العالم
كرعدٍ يتهزَّم
برعشةِ البرق
المذبح يرنو القطعان
ان الخِرفان ناعمة الجِزّة.!
مُلقاة رِقابُ الأحلام قرابين
الخارطة في ذهول
على اعتاب ديار الأهل تقف. !
تُرى
الى اي مدى خفي وينتهي صدى النائحات
قد ضجَّ لها نِباح كلبُ الدار وفاء .!
الفرجال
قد طوى طريق عودتنا الى الحبيبات
بشيء من مراوغة الثعالب
ياللسخرية .!
قد
شاخَ رضيعُ الحرف بصليلِ انكساراتهِ
ومازال لم يكتمل نصاب مقبرة السخريات بعد
لتعلن عن نفسها
انها مقبرة مُقفلة اخرى . !
هل
تقيئ حناجرنا الأرتوازية
اصوات مسارحنا.؟
هل
تتذكروا ساحة الفردوس.؟!
اضحكوا.!
بما تتسع افواهكم على اعاقتكم الذهنية
الدهشة
بفم فاغر حيث يصوغ الفرجال دواليب الافكار خواتم
ان السير الى الله طريق تجارة!
ان السير لأعذاق الشمس طريق كواتم!
الضوء
على قدم واحدة
الى اجل غير مُسمى
لئلا يفرد جنحيه الضوء على طاولة خؤون .!
ايها
الفرحيين بقاربِ النجاة
اضحكوا مرارتكم
على ادواركم
انما هي سجادة ممر حمراء
في دائرة الفرجال
وسباباتكم التي لطالما
تُشير للخُيّلاء
الى
ارقام كراسيهم.!
هل
تقيئ حناجرنا الأرتوازية
اصوات مسارحنا.؟
Commentaires
Enregistrer un commentaire