على الرمل مستلقية /الشاعر مصطفى سليمان ....المغرب
على الرمل مستلقية
و لمعان جسدك الذهبي
و فعل الشمس و كم أحسده ...
آآآآه منك يا شقية
بكل الفصول أعشقك
و عمق الصيف أعبدك و أنبذه ...
آآآآه منك يا سمكتي
برمائية أنت و ذهبية ...
كلما أمعنت النظر
و بمخيلتي فيك سبحت
أجدك صبية ...
و عمق عينيك أراني فيك
مراهقا بالكاد مدرسة الحب
إحدى فصولك
تلقنينني أولى دروس الأبجدية ...
آآآآه منك يا حورية
أعشقك بعدد حبات المطر
و كلما تأملتك الرمل مسترخية
أعشقك أكثر و أكثر ...
و كم منها محاولات عصية
في أن أكابر و أتكبر
بأن أشيح عنك و أتظاهر
أنك سوى امرأة عادية ...
آآآآه منك و كيف السبيل
إليها فكرة
و كلما استرقت النظر
أجدني الحي الميت و لا أكثر ...
أموت فيك بكل النظر
أموت فيك بغض البصر
شهيد حبك و منك لا مفر ...
و أينما ولينا وجهينا و خيمنا
جبال الريف أو الأطلس
شواطئ الأبيض المتوسط
أو الأطلسي
أجدك ملفي العصي
و أم القضايا بكل قضية قضية ...
اليوم ارتحت يا بهية
ملء الصدى أصرخها
أقاضيك يا تهمتي الأبدية ...
حبك لي حكم مؤبد نهائي
سعيد أنا فيه و كم أقاسي ...
ارأفي لقلب غض يانع
بلون الدم الأخضر
يخشى لهيب حر حبك
فكلما حل الصيف انصهر ...
بكل الشواطئ أنت
أضيع كلما فيك أبحر ...
أحبك بكل الحياة
و أقول ما أحببت ...
لو كان الأمر بيدي
لانتقصت من الفصول فصل الصيف
و لصيفنا حبيبتي مدى الحياة
فأنت صيفي بطول المصيف ...
يكفيني الربيع ، الشتاء و الخريف
فأنت روعتي يا أروع طيف ...
مصطفى سليمان / المغرب.
Commentaires
Enregistrer un commentaire