قصيدة ترفقي بمسكين/حسين فواز...لبنان





 ترفقي بمسكينٍ


قـــسماً بطرفٍ فاتـــن وبحاجــبٍ

للإفــتـــتان غـــدا مــــقام الــنونِ


ما مــرّ لؤلؤ ذكــركم في مسمعي

إلاّ وأرسلـــت العـــقيق عـــيوني


يا مــن قست قـلباً بصولتها على

قــــلبي بـــسيف لواحــظٍ مسنونِ


حـــتى مــــا لا تـــترفقين بـمغرمٍ

فـــاق الغــــرام به على المجنونِ


الله أكـــــبر يــــا لــــها من محنةٍ

اســـــد مـــنيــــته بــــمقلةِ عـينِ


وإلــــى م قـــلبي لا يـــزال معذب

ومــن النوى نـار الجوى تكويني


فـــبخلتي ذاك الجــــمال لقيـــتها

قـــولي لها يا نار الجوى تكويني


يا مـــن غــدوت طعين ذابل قدها

وبــــسهم فاتـــر طرفــها ترميني


والعـــين منك تبــيت وهي قريرة

ريـــــانة من نـــومها بــــــجفونِ


كـــان الحبيب بــها وطلعة وجهه 

كانــــت كــــمنظر غــــرةٍ بجـبينِ


واشــــرح لها عن حالتي متلطفاً

واطــــلب إلـيها الرفق بالمسكينِ

حسين فواز -- تبنين

Commentaires

Articles les plus consultés