قراءة نقدية /الاديب حيدر الشماع ...العراق
أعضاء مجموعة ملتقى رضا علوان فرع فرنسا نطل اليوم عليكم بفقرة قراءات نقدية
مع الأديب الاديب حيدر الشماع
يلقي إضاءات نقدية على نص (من أين جاء
هذا الصدى)
الشاعرة د.مليكة بوصوف
قراءة في نص الشاعرة مليكة بوصوف
(ان القول الحي الناشئ عن لحظة تاريخية لايمكن الاان يلامس الاف الخيوط الحوارية للحظة الواقع)من حواريات باختين
من اين جاء هذا الصدى
ماذا اسمع وارى
هل صراخ ام قطرة ندى
ام نبض كسر القيد وتمردا
اخترق الظل وفأجأ المدى
وساقني لمتاهة ليس لي فيها يدا
كيف تجرأ وخالف الوعدا
من خلال العنونة التي من خلال قراءتنا للجملة الاستفهامية والحاقها بعدد من الاستفهامات المستنفرة والمستفزة (من اين ماذا هل) علامات استفهام تضعنا أمام معان مؤجلة وتساؤلات تدور في دواخل ذات قلقلة، ان الثيمة (الفكرة المركزة ) في هذا النص هو الزمن من خلال المفاجأة من الماضي البعيد الى الواقع الاني في رؤيا قلقة رافضة متمردة وهذه تجليات كبرى لحركة الرؤيا،ان الصدى بمفهوم فيزيائي هو ارتداد للصوت ولكن انعكاساته توالدية لمجموعة اصوات حسب القيمة المكانية ،وهنا سحر اللغة وسرها العميق ينظوي والذي لايبدو للعيان يكمن في الزمن اللاشعوري،فالاصوات بعد دلالي تشكل البعد الزمني في الزمن الخفي في لحظة التحام الانساق الزمنية مع الاصوات لتصنع ملحمة من الدهشات والالام التي اقحمتنا بها الذكريات العسيرة(صراخ)ام امنيات مهدورة(قطرة ندى)،في لعبة التزامن لدى الزمن الاسير لدى الانثى ومحيطها، ويتشظى برمته في دلالات متأخرة ولعل وعيها المفرط انساها انوثتها ونفاذ احلامها وفي لحظة ينبثق كحلم متأزم ووضع متأزم وواقع حرج فجعلها رافضة متمردة على ذلك الصوت،
وساقني لمتاهة ليس لي فيها يدا
عدمن حيث اتيت فالجو مكهربا
وطريقي وعر لايعرف الكذبا
أخرس فانا لايروقني الصدى
هو يزعجني كلما في اعماقي تصاعدا
نرى هنا الشاعرة في اعتراض تظاهري في مواساة للذات باثارة تضادات للضجيج المفتعل من عامل الخوف والمفاجأة بأيجاد تبريرات وملاذ امن لتجاوز الواقع القهري لاحلام اليقظة باطلاق صرخات احتجاج (اخرس)بوجه مصادرته لعلمها المسبق ان الامر محسوم للاخر فما عاد امامها الا الهروب،
فلم تتعمد الخروج في زمن تردى
فيه الشباب شاب والعهد لم يعهدا
والسلام عاد غريبا والغدر استبدا
فؤادي تنكرت بعد ما كنت لها مهدا
اجب سؤالي ولاتتعمد الصمت
فأنت صراخ عنيد لايحمل الودا
ان الشاعرة في نظال مع الذات ولن تتوقف عن المحاولة حتى لو تبني مثالية من الوهم ولا تناقش اسلمت او لم تسلم به من زاوية متصارعة وسط هذه الفوضى ،تطلق صرختها بكسر القيود وحرية الارادة في اعماقها وامتلاكها الوعي الكامل لحقوقها الانسانية في مجتمع ذكوري مغيب للمرأة.
الاديب حيدر الشماع
— with زهرةالنرجس ربيعة ازداد and 96 others.
Commentaires
Enregistrer un commentaire