قصيدة ذهب ماكنت أرجو /الشاعرالمار العبيدي..العراق
ذهبَ ماكنت ارجو..........من امانيٍّ عِذابْ
وتداعى كل شيء.......وذوى ورد الشباب
وجميع الذي اهوى..........بات نهباً للذئاب
والذي قد كان يبدو ... واقعاً صار سراب
دخل الهم عليًَ .......قابضا من الف باب
لِمَ يمضي كل شيء ....هكذا دون اياب؟
لم يعدو كل شيء ....مسرعا نحو الغياب؟
والذي فوق الترابِ ..يغدو في طيًِ التراب؟
اين من كان جميلا....... او عزيزا ومهاب؟
اين من كان وفيا .......في اللقاء والغياب ؟
اين من كان شديدا... في الرخاء والصعاب؟
اين راح؟ اين ولى؟.. ...اين ساخ؟ اين ذاب؟
وسمعت الصوت خلفي.. قائلا خلف حجاب
كل ماتسال عنه.......... هو معلوم الجواب
كلهم امسوا جميعا ......بين طيات التراب
ليس يبقى غير ربّ ......وله درب الاياب
ثم كل في مكان.... عندما يقضي الحساب
فيكون في نعيم ٍ..... او يكون في عذاب
مالك في الارض بيت ...غير متر من تراب
فاستعد للموت دوما ......فالحياة لذهاب...!!!
#المار.....قصيدة
Commentaires
Enregistrer un commentaire