عاطل عن الحب والخبز /الشاعر أحمد الزعيم ...المغرب
★ عاطل عن الحب والخبز ★
كم كنت سادجا وغبيا
يا ليتني سمعت الحكمة
فما طا وعتني نفسي
يا ليتني مزقت وثيقة ازديادي
المكتوبة بالمداد او ربما
كانت مكتوبة بالطباشير
بدون عقيقة او ذبيحة
فقد ذبوحوني قبل
الولادة وبعدها
فكم تحملت الحكاية
وما تحملت حماقاتي
كخيط دخان
يتلاشى في الافق رويدا رويدا
او اسطورة قديمة
ضاعت بداياتها
في الزمن الغابر
كالصدى بعيدا بعيدا
يعود بي للحكاية
القديمة يعود بي للمستحيل
وعند مولدي الجديد
هيأت كل الشموع
واحلى نغم واكواب الشاي
وكل اصناف الحلوى
كي ترقص النساء
في مولدي الجديد
وقد رقصن بحق على جرحي الغائر
ليلة ليست ككل ليالي النساء
ولا ككل ليالي الرجال
وغنيت للفجر
وحدي تحت شجر ة الزيتون
قرب المقبرة هناك
ومعي ظلي يراقبني
كي لا انتحر
وعلى ضفاف نهر ورغة هناك
قعدت احكي
حكا ية ميلادي القديم
وميلادي الجديد
ودموع الوادي تجري من وجعي
ليتني ما سمعت الحكايات
ولا عرفت النهايات
اني يا سادتي
عاطل عن الحب
عاطل عن الخبز
يطول ليلي ونهاري
في كل يوم الم جديد
سيان عندي
المأثم والعيد
فقد خاب ضني فيك
يا زمني الجديد .
بقلم الاستاذ احمد الزعيم
Commentaires
Enregistrer un commentaire