قصيدة هي /الشاعر جاسم محمد الدوري ...العراق
هي ....
جاسم محمد الدوري
هي..
حين توصد بابها بوجهي
كأنها تقول لي أياك
أياك أن تقرع بابي
مرة أخرى
فقد ازعجتني كثيراً..كثيرا
فأنا مشغولة اﻵن بغيرك
ربيعك ادبر
وخريفك اقبل
اوراقك يبس عودها
راحت تتساقط
الواحدة تلو الاخرى
واشجارك ماعادت تثمر
هي عاقر قبل هذا الوقت
انت أصبحت
في ذاكرتي ورقة بالية
فلا تحاول
ان تعترض طريقي
وأن تزرع اﻻشواك بدربي
فأنا حين يزعجني احد
أصبح كالقطة
أطلق مخالبي
لتفعل فعلتها
فترسم فوق جبينك
هذا الطاعن في العمر
كومة من الخدوش
او وشما في خارطة
ناقصة التنقيط
فوق مرابع خدك هذا
فحذاري.....حذاري...يا هذا
ان تقرب مني
الوقت ليس وقتك
رهانك خاسر
وحصانك ما عاد
يطاول في الرهان
كل اشيائك منسية
السنون ما عادت ملكك
اصبح عمرك مهب الريح
تلاشى كل شيء من حولك
وانا ربيعي مازال غض
وايامي مزهرة
فدعني وشأني
ارسم لي خارطة اخرى
اودون اسمي فوقها
احيل ليلها نهار
فأنا لؤلؤة وسط محار
يعرفني البحر والبحار
اجوب كل الشواطئ
يتغزل بجمالي السمار
وانت...انت لم تزل
مثل الصعاليك
تنثر من حولي الاشعار
Commentaires
Enregistrer un commentaire