فوق رصيف الانتظار /الشاعر أحمد الماخوخي ..المغرب
#فَوْقَ٠٠رَصيفِ٠٠٠
#الإِنتِظارِ٠٠٠/
قالَ لهَا ٠٠٠!!!
أنَا لسْتُ شاعِراً ٠٠٠
أنَا عابِرُ سَبيلٍ ٠٠٠
مُبَعثَر الأَوْطانِ ٠
فِي خَريفِ العُمرِ
أمْتَطِي صَهوَةَ ٠٠٠
القِرْطاسِ والقَلَمِ ٠
وعَلى خُطَى الأيَّامِ
أُسافِر وَحِيداً ٠٠٠
فِي بَوتَقَةِ الأَحلَامِ ٠
أُرَتِّلُ الأشْواقَ ٠٠٠
تَرتِيلاااااااااً ٠٠٠
وَلِمَاماً أَنْبَعِثُ ٠٠٠
مِن رَمادِ الألْوَانِ ٠٠٠
طائِراً يَشْدُو ٠٠٠
فِي الظَّلَاااااامِ ٠
وَفَوقَ بِساطِ الأَحْزانِ
أَجُوبُ صَحرَاءَ التَّيْهِ ٠٠٠
أَتَفَقَّدُ وَاحَات السَّرابِ
تَحتَ أنْقاضِ اليَبَابِ ٠٠٠
حتَّى إذَا وَصَلتُ اليَنْبُوعَ
تَلَعثَمَ فِي كَنَفِي السَّحابُ
وَانْكَفَأَتِ الغُيومُ ٠٠٠
فِي بُؤْبُؤِ العُيُونِ ٠
وحِينَ أعْجِزُ ٠٠٠
عَن قِراءَةِ أوْراق ٠٠٠
اعْتِمادِيييييي ٠٠٠
وَهْيَ تَتَساقَطُ تِبَاعاً
مِن نَاصِيَّةِ عُمْرِي ٠٠٠
وَتتَعَرَّى كَشَجَرةِ التُّوتِ
تَحتَ قَصفِ الخَرِيفِ ٠٠٠
أتَحَوَّلُ إلَى سَحابَةٍ
مَهْزُووووومَةٍ ٠٠٠
كَأنَّها غَيمَةٌ ماطِرَةٌ ٠٠٠
تَحتَ طائِلَةِ الإنْكِسارِ
أهْمَلَها الشِّتاءُ ٠٠٠
فَوقَ رَصِيفِ الإنْتِظار ٠٠/٠
#أحمدالماخوخي٠فاس16ماي2021
Commentaires
Enregistrer un commentaire