أقصى زواية الحب /الشاعر المبدع فائز الحداد..العراق
_أقصى زاوية الحب _
حبيبتي .. لقد ابتدعوا الأسماء المتشبهة ..
فتحنطوا على حائط الشيطان "
يا لنونكِ بألف ألسنتي .. سأبغتيك بهمزة الوصل و كل أصداء الألف
لا تولـّفيني بحسبة الأرقام مهموزا بجدل المواعيد
لن أهمّزك ِ بالغمز ..!!
الغمازون رعاع الطوارئ في المسافات
وما كنتُ لأعشق فصلية الألوان
سأرفض عشقي بأسماء " تسونامي "
وإن تتفوقين بمقدارك وجدا..
لكنني لن أغرق بفيضك المزاح !؟
ورغم أني علامة استفهام كبيرة ..
أعشق سينك بألف اسم ..
وأحلم بريح امرأة تختصرينها بلذة الألف !؟
كما لو كانتني بعنفها ضائعاتي..
مسافة لمسافة ورجلٍ لأنثى
راجعيني ككتاب مهمل ..
كقلم تبريه الذكريات
كوطن أضاع الذاكرة !؟
فأنا حجر وماء ، والشوق يأخذني كساحر ..
أحلم ببصائر الجنات .. وعلى كتفي عقارب الذنوب
ولي وردة امرأة ..ما كسبت منها سوى العذري
هل العذريات .. يعذرنني في طيش يدي..
كضارة ضرورة إن خانني الليل؟؟!
كعدوى كتاب يلدغ الصدغ..
لتمضي الحروف كالنمل الأبيض مسرفة لثقوب الذاكرة
سأعيد تشكيل الذوات في خيول ودماء وأصابع..
تدون في الطين ما للماء في هيبة السراب
فأنا سراب يختبر المرايا في عمى الألوان..
هل لها أن تجيء بالأشباح على شاكلة الدمى ..
وقدماي صهيل الأرصفة؟؟
أسمعها حين تحرق الليل بالضائعين
كفاك كسرا بأضلعي يا سرفات
يا ألسنة المنابر العاوية
كفى ..
لقد مزقتني أناشيد الحب ..
وهولاكات الأزمنة العارية ، فالكل عراة :
بين رافع ومرفوع بضمة مزعومة ..
أزعم أن لي مسكنا في ذاكرتي
يتسع النهارات كأعين الفرات
ولكن خائني قلبي الذي يورطني في الهوى
لا أعاهد العذريين مرة أخرى فلا عذر هناك
والمشنوق أنا كخديج قي حاضنة ..
عبثا أقصد الموت بعنق القوارير
وأمتطي الجسد سجادة للنجاة
هل يكفي .. بأن دمي لا يصالح الغمام
إلا والريح تدون المطر شهادة لمطر
كم ريح أضاعتني مدججا بالغيث ..
قتيلا بجرأة محاصرة ..
خيبة في سفارة الخوف
وسنارة .. تمنيت أن تصطادني فوق خطاي
فما بالك ؟ .. في مشهد قاتل ٍ يموت
هذا ما يعني الجسارة في اصطفاء الأسئلة ..
عن خائب لا يجيء!؟
فيوم اغتيلت القبلة على شفاه تضارعني الخمر
كنت بعيدا .. بعيد جدا عني
وبدمي تراتيل البحر توعدني بموجتي
فأنا بعضك دون حين .. وفائز أحيانا ..
أكمل نصفك لأنسفك
وأصطلي بعنادك في سين الخلاص !؟
فمن يعيد ذاتك على شاكلة الشطرنج .. ملكة ؟؟
إذن لي أصابع لا تسبّح بدون جزية
فأين جزيتي يا صاحب الرقم الأخير ..؟!!
تذكري أن لي عينا تركتها بيدي
تبصر الأشياء بدقة المسبار
وتدخلني كالمفتاح في القفل
قبل أن يبلغ الشيب غروب السحاب ؟
Commentaires
Enregistrer un commentaire