إلى أين المنتهى /الشاعر محمد رشدي

 



**إلى أين المنتهى..؟**


إلى أين المنتهى..؟ 

وانتِ كما انتِ

شهيةٌ نديةٌ كسماء

مشتعلةٍ بالنجوم

كقالبِ حلوى يراودني

كزجاجةٍ صهباء تحاورني

كنجمٍ يرتقى مع الآفالين

ألا يذكرني.....؟


أكتب فيك ألفَ 

جرحٍ وعتب

وينتابني منك ألف 

عشقٍ وسبب

وأنسابُ بين يديك 

كطفلٍ بإرجوحته 

المترنحة

كعصفور لاذ من لهب


ينتابني من رانياتك 

وميض.. ذاك الذي 

يشبه أمسياتك العذبة

وأسيرُ نحوك كنفق 

في نهايته صدود

 ونور يسرق الأمل

كم أَهْدَرَتْ خيول

الوقت انتظاري

بين عقارب الوقت

ومقصلة الهرب


أيا منياي ..

كم عذبني طول الرجاء

على ضفافك عاريا 

طريدا حسيرا

أرقبك بدمعة 

ونبضة وأرب

أفيضي كنهر يغرقني 

من رأسي

حتى أرجاء قصائدي..

أطردي شيطان العتب...


لا الظنُ يُهدي 

الودادَ نفحاً 

ولا الأثم يغلقُ 

سدودَ الغضب..

هاتِ رناك بين يديَّ 

إقتلعي دموعك 

من احضان السحب


اسكبيني عطرا يحاور

جزرك المتراميةالحزينة..

يا اجمل خطاياى البريئة

فإن كان في العشق ذنبٌ 

فهو مسك الخطيئة

وان تمزقت اثواب عشقي

فأنت خلفها كل الحقيقة


مزقتني كلماتك ودمعاتك 

وشجنٌ شق خاصرتي 

بين كلمة ونبضة وقصيدة..

تعالي اسكني كُلي المضيع 

منذ ألاف الدروب 

تبختري تيهاً بين 

أبجدياتِ عشقي

تلك التي أهدتكِ 

أقدس ما في الفريضة


بقلمي/محمد رشدي روبي

Commentaires

Articles les plus consultés