كي لا ينتصف الحب /الشاعر المبدع فائز الحداد ..العراق
_كي لا ينتصفُ الحبُّ _
كلما يهتفُ بيَّ الليلُ:
عُدّ كالزجاجِ إلى الضوءِ..
أتهشَّمُ جسداً على مراياكِ الغائمةِ
وأسرحُ بعينيكِ القدّوستينَ ، غارقَ البريقِ
وكلما تسرقُ شفتي حانةُ ثغركِ ..
أتقرّى زيتونكِ .. وأهتفُ:
خذيني إلى جسد صيّرته عقربا ..
أحتاجهُ كلسعةِ الزيتِ !؟
فالخمرةُ ، تشتِّتني في محاريبكِ،كعطرِ الحناء ِ..
وأنطفئ منكسرَ الجنانْ
واااااااااااااااااااااااه.. قلتِ:
كلما تتعاقدُ وريحَ امرأةٍ في قبلةٍ ..
تندحُر استغاثةٍ، على نهدٍ باكٍ .. !!؟
فتسبّبْ إذن.. بمائها، ونم راعشاً !؟
لكنّني أتهاتفُ ونبيذكِ .. كجامةٍ وحصى
وأتناثرُ في الشظا
وقلتِ:
" آلمتَني بنابِكَ المسّيوفِ ، "
لكنكِ متأهلةٌ ، كي نتباسمَ ونتحالمَ
يا المختارةُ فرحاً كالأنبياءِ..
" تناجحي " .. بآيتينِ .. أصدّقهما !؟
فمن أينَ لكِ بكلِّ ضراوةِ النساءِ ..
يا راهبةَ الجنون..
أتتريةٌ أمُكِ .. وأرضعتكِ العنادَ صرفاً؟!
أم كانتِ الصدّفةُ..
على غيرِ ما تلقينَ من ناسكٍ خجولٍ ..
* جزء من نص طويل .
Commentaires
Enregistrer un commentaire