ذبل ورد الكلام /الشاعر المار العبيدي..العراق
ذَبَل َ وَرْد ُ الكَلام ِ وَالعِتاب ِ في الشِفاه ْ
وَغَدا الشَوق ُ لَه ُ في كُل ّ وَقْت ٍ
هو َ لِلقَلب ِ صَلاه ْ
وَأَشَدّ ُ ما أُلاقي في حَياتي
أَنَّه ُصار َ الحَياه ْ
فَأَنا لَسْت ُ بِحَي ٍّ ..حين َ عَيني لاتَراه ْ
وَلِهذا وَسِواه ْ...
يَصرَخ ُ القَلْب ُ حَزينَاً مِن ْ أساه ْ
وَيَقول ُ كُل َّ َ وَقْت ٍ وَهو َ باك ٍ
آه َ مِن ْ فَقْد َ الغَوالي ثُمّ َ آه ْ
لَيس َ مِن ْ مَعنى لِشَيءٍ
أَينَما سِرت ُ بِدَرب ٍ وَأتِجاه ْ
فَقَدَت ْ أَلوانَها تِلك َ الحَياة ُأم ْأَنا
أَو ْ أَنا مَن ْلَيس َ يَدري مادَهى تِلْك َ الحَياه ْ
أَصبَحَت ْ سِجنَاً مُمِلّاً ومَقيتَاً
مابهِ ِ أَيّ ُ جَمال ٍ وْرَفاه ْ
تقتل ُ الطفل َ الَّذي يَسْكُن ُ فينا
وَتَسيرُ ضِدّ َ مانَحْن ُ نراه ْ
لَم ْتَعُد ْ شيئاً ثَمينَاً أَو ْ أَمينَاً أو تَتُير ُ الإنتباه
وَخَلَت ْ مِن ْ كُلّ ِ شَيءٍ كان َحِلْوَاً
وَالَّذي نَهواه ُ قَبْلَاً بَدَّلَتْه ُ بِسواه ْ
ثُمّ َ مامَعنى الوجود في حَياة ٍ
بِها لايَلقى مُريد ٌ مايُريد ُ مِن ْ هَواه ْ
أَخَذَت ْأَحبابنا فَرْدَاً فَفَردَاً ..بالمنَايا للقبور ِ
وَرَمَت ْ أَقدارُها أَرواحَنا والعَقْل ُ تاه ْ
إنَّ لي إلفَاً عَزيزَاً.. تاه َ عَنّي
وَأُريد ُ سَفَرَ المَوت ِ لَعَلّي.. بَعْد َ مَوتي سَأَراه ْ
وَلْتَلُم ْ.. أَوْ لاتَلُمْني..
لَسْت ُ لِلحُزْن مُحِبَّاً ...لا وَمَن ْ حُزني براه ْ
كُلُّنا نَسعى إلى الأَفراح ِ لكِن ْ...
قَلْبَنا يَصْرَخ ُ مِن ْ فَيض ِ أَسَاه ْ
وَأَقول ُ إنَّني أَهوى الحَياة َ بَيْد َ قلبي
لَيس َ يَرضى بِحَياة ٍ لَيْس َ فيها مِن ْحَياه ْ..!!
#المار....
Commentaires
Enregistrer un commentaire