ساعة في غياب الزمن /الشاعرة د.مليكة بوصوف ..المغرب

 



ساعة في غياب الزمن


في كل الأوقات 

  أشتاق للمعان الماس

لأطيب واأرق الناس

بعيدا عن خدعة الإحساس

هناك حيث البناء لم يخنه الأساس

حط قلبي رحله وتنفس الصعداء

بعد أن أعياه المسير لسنوات

وغاب عنه السنا ولفته المأساة 

عاد للأصل الذي لم يخنه رغم النكبات

لأنه شهم وابن الأمجاد الشرفاء

لم ينل منه الدهر  ولا الدمع ولا البأساء....

الصرح جميل والأقحوان يملأ الطرقات

والسماء ابتسمت في وجه الأوفياء

الذين لا يعرفون الغدر ولا النفاق

فهم كالشمس نورهم ساطع وضاء

ينير الكون ويمحو معام الليالي السوداء

فطوبى لمن سكن قلبه جوفا بلا عناء 

واستوطن به دون تعب ولا استعلاء

ملك النبض وتجاهل ما مضى من أوقات 

لأن الحاضر عنده لا يهتم بعقارب الساعات!!!!!

بقلمي د. مليكة عبد الرحمن بوصوف...في ((همسات))

Commentaires

Articles les plus consultés