إنني مازلت أهوى /الشاعر المار العبيدي ..العراق
إنَّني مازِلْت ُ أَهوى
غادَتي دون َ الغَوادي...
وَأَجول ُ هائِمَاً في كُل ّ ِ واد ٍ
فيه ِ لِلحُب ّ ِ مَساحات ُ وِداد ِ ...
وَإذا زاد َ إشْتِياقي بَعْد َ مَنأَى
بِدِموع ِ الوَجْد ِ للنائِي أُنادي...
ياحَبيب َ العُمْر ِ وَالعَهْد ِ الجَميل ِ
أَيُّها المَوسوم ُ وَسْمَاً بِفؤادي...
شاق َ قَلبي مُلْتَقى ذاك َ الزمان ِ
وَرَمى قَلْبي زَمان ُ الإبتِعاد ِ ...
هَل ْ تَودّ ُ أَن ْ نَرِد َ ماتَوَلّى
مِثْلَما كُنّا قَديمَاً
وَنَرانا قُرب َبعض ٍ كَ وِدادي...
قَد ْ غَدَوت ُ كُلَّما أَشتاق ُ قُربَاً
دامِع َ العَين ِ وَمًحزون َ الفؤاد ِ ...
عُد ْ كَما أَنْت َ فَأَنْت َ
مُذ ْ وَعيت ُ لِوجودي
غايتي الأَسمى وَمَجْموع َ مُرادي...
عُد ْ فَإِنّي لَم ْ أَعِش ْ عُمْرَاً هَنيَّاً
مُذْ رَحَلْت َ عَن ْ حَياتي
وَغَدَوت ُ أَرتَعي الغُربَةَ حتى
بَيْن َ أَهلي في بلادي...
لا أرى في عالَمي شيئَاً جَميلَاً
وَوَرائِي اَينَما رُحْت ُ بروحي
يَركض ُ سِرب ُ أَعاد ِ ...
لايُحِبّون َ الكَلام َعَن ْ وِداد ٍ
هو َ بَعْد َ الزاد ِ زادي ...
وَيَرون َ الماء َ لِلعَطشان ِ يَروي
وَأَنا لَسْت ُ أَراه ُ إذ ْ أَراني
لَكَ يامَحبوب َ قَلْبي جِدّ ُ صاد ِ ...
آه َكَم ْ تَفْرُق ُ في الدُنيا رؤانا
إذ ْ أَرى مالايَرون َ
وَكِلانا يَدَّعي بالقَول ِ هاد ِ ...
َصَدَق َ القائِل ُ ..(كُل ٌ
يَدَّعي وَصْلَاً بِليلى ..)
وإقرارُ صِدقِه ِ في قَول ِ ليلى
هو َ أَمْر ٌ غَيْر ُ باد ِ ...
حُشِر َ القَلْب ُفَهَلّا
تَرحَم ُ فيك َ المُعَنّى
والسئَؤل ُ حِيْن َ يَدعو وَالمُنادي...
إنَّ رَبّ َ القَلْب ِ أَولى
بِشِعور ِ القَلْب ِ مِنْه ُ
وَجَواب ِ مايُريد إذ ْ يُريد ُ
حين َ بالشَوق ِ إلى الوَصْل ِ يُنادي...
إرحَموا قَلْبَاً شَفيفَاً
يُكْسَر ُ مِثْل َ الزُجاج ِ
كُلَّما يُرمى بِأَحجار ِ إبتِعاد ِ ...
وَيَموت ُ كُل ّ ُ يَوم ٍ
بِِسَكاكين ِ إشْتياق ٍ
تَطعَن ُ دون َ أَيادِ .... !!
#المارالعبيدي
Commentaires
Enregistrer un commentaire