اليوم العالمي للعربية /الأديب أحمد الزعيم







 //.★اليوم العالمي  للعربية.18دجنبر.★//.


ببالغ التاثر ينسى الكثير والكثير ممن يكتبون باللغة العربية الاحتفال بها 

فاللغة هي الهوية بالنسبة لنا وهي الوجود الدي من خلاله وفيه نعيش انها الحياة والهواء الدي نتنفسه ..اننا نفهم العالم من خلا ل اللغة اننا نقسمه ونقطعه اجزاء واجزاء من خلاة اللغة فهي حاملة ومتضمنة لمنضومة القيم والاخلاق التي ورثناها ونعيشها انها الوعاء الي يحمل حضارتنا وتاريخنا وامجادنا انها اللغة التي تحمل مشاعرنا واحاسيسنا وتجسد عواطفنا ورؤياتنا للعالم وتترجم احلامنا وطموحاتنا انهاالوسيلة للتعبير عن حبنا ونضالنا وكرامتنا وفرحتنا واوجاعنا والامنا

كيف ينسى الناس لغتهم وهويتهم وجوارحهم وهي لغةالاباء والامهات والاجداد والماضي والحاضر كيف لا يتذكرونها وقد اعتدى عليها الكثيرون

اللغة في حاجة لرعاية وحماية وجودية فلم تعد مثلما كانت  من الجمال والرونق تمثل كرامتنا وشخصيتنا ووجودنا الحضاري والاخلاقي والفكري والانساني والرمزي .اللغة تم تدمير خاصيتها البيانية والبلاغية صحافيا واعلاميا وفايسبوكيا ويوتوبيا وتويتريا .اللغة تنادي وتصرخ فقد تم تشويه خاصيتها بوعي وبدون وعي اي عنف تجاه لغتنا وهويتنا ووجودنا واي عدوان تتعرض

له  لغتنا  من اهلها قبل ان يكون من غير اهلها 

يفكرون في ملابسهم وماكلهم وعقاراتهم وسياراتهم وسياحتهم وحليهم وارصدتهم البنكية ولايفكرون في عزتهم ومجدهم وكرامتهم ووجودهم ان اللغةوجودفعلي  واي تهديد لها فهو تهديد وجودي لوجودنا ما في ذالك شك لذا وجب بالضرورةصيانتها والدفاع عنها وحمايتها انها لغة القران وبيان القران ومعجزات القران وموسيقى القران واعراب القران وحجية القران مجسدة كلها في لغته ودلالاتها ومعانيها واشاراتها وترميزها وايحائها وتجلياتها .

ان اي تطاول على اللغة هو تطاول على وجودنا  وان اي تحريف او املاء اوصيغ او تعبير او اسلوب  غير سليم هو  بداية لتدمير وجودنا فكم نرى من واحد يدمر وجوده بدون شعور منه او بشعور نتيجة منه لتخادله وعدم ادراكه لا ساليب اللغة وبنياتها والغريب كل الغرابة كيف لواحد يتكلم لغة طول حياته ولا يساهم فيى تطويرها وحمايتها كيف لواحد يستعمل اللغة في اغراضه وطموحاته واحلامه ومبتغاه  وحبه وعشقه ولا يحميها كيف بواحد يستعمل اللغة في ترجمةمشاعر حزنه وافراحه ومشاعر الغضب والفرح والامل والثورة والنضال ولا يصونها ويحميها ويرعاها..ان اي تحريف او اعوجاج او مسخ للغة الضاد يعني تدمير لبنياتها

بشكل كلي 

فاللغةبنية تخضع لمنطق العلاقات وان ايةتغيير في البنيةالتركيبية سيؤثر فيى البنيةالدلالية واي تحريف في البنية الصرفية سيؤثر كذالك في البنية الاعرابية والدلالية وبالتالي سيختل المعنى وسيختل التواصل وان ايةاختلال في التواصل سيؤثر في التفاهم والتعامل وسوءالتقدير وبالتالي سوء التاويل وما يترتب عنه من احكام وقيم ورؤيات وتصورات  وتحريفات قد تؤدي بالتالي الى نزاعات ان لم نقل حروبا اومعارك طاحنة ولنا في التاريخ اكبرالامثلة على سوء التقدير نتيجة سوء الفهم والتاويل من طرف الفرق المتكلمة والفلاسفة والشعراء  والنقاد والنحاة والرواة وعلماء اللغة

هاهو اليوم18دجنبر يحل والقليل منا من يتذكر رونقك وجمالك وعزته  وبيانك وبلاغتك وحجيتك ومعجزاتك وموسيقاك وعذوبتك واعرابك وحلاوتك وعلومك ومجدك وحضارتك ونضارتك.

فما احوجنا لرواية وقصةوادب وشعرونثر ومقالة وعبر وحكم واقوال وتعابير وتعبيرات وكل كتابات باللغة العربية تكون في مستوى بيان وجمال وبلاغة وعذوبة اللغة  لغةالضاد 


بقلم  الاستاذالناقد الادبي احمد الزعيم.

Commentaires

Articles les plus consultés