انتكاس / الشاعرة روضة الدخيل
انتكاس
هذا الزّمن
ليس خارج التّاريخ
و القبر المكان
و أنت المبحر
في دمي المكبّل
بأصفاد الموت البطيء
لماذا يتيّمني الصّبر
يعتلي عنيدا هامتي
فأركع بخنوع
و أنا في مرابع الأمان
لا مكان لي
قصّوا ضفائر الحلم
بعد نكث
حطّموا المدارج
كي لا تحطّ على الغصن
قُبّرة
فكّكوا إطارات الصّور
فماتت الذّاكرة
مزّقوا قصائدي
أشلاء
فتبعثرت تحت أقدام الرّيح
دفنوا غدي
دون اعتذار
أو عزاء
ما بيننا الآن
علاقة عدوان
و كلانا خاسر
الآن و بعد الآن
وفي الفؤاد
مكرّر هو الميلاد
و ما زالت تتحجّر
أمّة التّعساء
روضة الدّخيل
Commentaires
Enregistrer un commentaire