سيدني/الشاعر مهدي الحيدري
سيدتي
منذ ايام وكأنها سنين وعيني ترقب الطريق
احاول ان امسك شعاع الشمس واتشوق لرؤية القمر
ذهبت بأفكاري بعيدا
هل رحلت ام انها سنوات اعتكاف
هل نسيت ام انها تتوسد ذراعها لتنام
سنوات وانا اصارع نفسي عليَّ ساحظى بها ذات ليل
نتسامر
ألفها بين ذراعي وارسم نهرين على شفتاها وفوق صدرها
ام ستخذلني حين القاها
نعم سالقاها بنفس جمالها ووداعة قلبها
ساحظنها عبر الاثير او اعانقها وأملاء جسدها الناعم نياشين شجاعة
وجدتها بنفس الطريق الذي افترقنا فيه اهي تبحث عني لشعورها اني تعبت من البحث
رسمتها نجمة تتهادى بين طيات الموج
عشقت العودة لذراعها
لأنها كانت أجمل وسادة
رأيتها كما هي ولكن تنقصني انفاسها التي حلمت بها طيلة سنوات الفراق او البعاد القسري
انها ايقونتي التي تحتويني بصدرها ممتلء ودا وخجلا
بعينها التي يخرج منها نور العشق
ااحظنها ام هي ستحظنني
أالأمس خدها الحنطي المتوهج أم امرر اصابعي على شعرها المنسدل الذي أراه من خلف الحجب
وياليتها نثرث تلك الخصل لاشم رحيقها ولو عن بعد
لأضمها واتوسدها
انها الربيع الذي انتظرته بعد اليباس
كل فصولي مرت خريفا
انها ولهي الغير معلن
ساكتب واكتب واكتب
شعرا او نثرا
أو حروفا مبعثرة
ساملأها عشقا وانغاما وعطرا ومطر
د٠ مهدي الحيدري
2022/2/23
Commentaires
Enregistrer un commentaire