نصوص /الشاعر مهدي الماجد

 





نصـــــوص

,

,

في طريقي اليك ِ

أحسستُ بالحرارة في قدميَّ

حرارة لم أعهدها من قبلُ

كانت مثلَ الحرارة التي أحسها

حين أكتبُ الومضات ِ المتشابكة ِ

وأهديها اليك ِ على ورق ِ النسيان ِ

لا تدرينَ كم عانيتُ ......

حين نظرتُ لعينيك ِ

خلفَ زجاج ِ نظارتيها المعتمتين ِ

كانتا مثل أغنية ٍ تبحثُ عمن يحاولُ تأليفها

او ناقة ٍ ضاعت في صحراءِ الله ِ

تبحثُ عن كلأ ٍ وماءْ

غير أني برغم ذلك أهتديتُ

وعاينتُ دربي يكتظُ

بورود ٍ حزينة ٍ

تستنجدُ بالمارة ِ

رشفةَ ماءْ

حين أيقنتُ بقرب ِ المسافة ِ

ابتعدتْ روحي الى سماء ٍ ثامنة ٍ

لم تطرقها الذاكرةُ في حلم ِ ما

وتباطأتْ خطايَ

أخذتني الرعشةُ بالاثم ِ

ومالَ عرقوبي نحو الثواني المشتتة ِ

وعبربي الى ضفاف ٍ عافها الماءُ

ضفاف ِ بحيرة ٍ حزينة ٍ

ينقلبُ فيها الماءُ

الى هدير ٍ فاحش ٍ

ولجة ٍ عمياءْ

لا تثريبَ عليك ِ

انت ِ تنعمينَ بلذة ِ الصوت ِ

وتأخذنَ السيلفي مع الاشياء ِ

وانا مضمخٌ بالبلوى

ابتليتُ بامرأة ٍ لا تعرفُ

فداحةَ فقد ِ الخلانْ .

,

,

ــــــــــــــــــــ

مهدي الماجد

26/3/202

Commentaires

Articles les plus consultés