يا حبيبي /الشاعر المار العبيدي

 





ياحبيبي إنَّ في نفسي عِتاب ْ

وَسؤال ٌ ماله ُ عندي جَواب ْ

إن ْ يَكُن ْ عندك َ رد ٌ فأَجِبني

....لا تَدَعْني للعذاب ْ

ياحَبيبي إن َّعُمري قَد ْ تَوارى

وَذوى وَرد ُ الشباب ْ

في هَواك َ..

ذَبَلَت ْ أَفنان ُ عمري

وَجَمالي وَفؤادي فيك َ ذاب ْ

ياحَبيبي في هواك َ

طاب َ لي ْ حَتى العَذاب ْ

ياحَبيبي كيف َ أَنسى ذكرياتي

وَحياة ً هي َ أَحلى مِن ْ حَياتي

وَأَمانييّ ِ العِذاب ْ

لَيتك َ تَعلَم ُ مابي ْ

 مِن ْ هُموم ٍ وَاكتئاب ْ

لَيتك َ تَدري حَبيبي

 مابروحي مِن ْ عَذاب ْ

بَعد َ أَن ْ غِبت َ حَبيبي 

غَمَر َ الكون َ الغِياب ْ

وََبَكى قَلبي بِقَلبي 

بَعد َ أَن ْ صِرت ُ وَحيدَاً

بِأشَد ِ الإنتحاب ْ

ماأُصِبت ُ قَبل َ هذا 

بِمُصاب ٍ للفؤاد ِ 

مثل هذا قَدْ أَصاب ْ

أَشعر ُ بَعدك َ دَهري 

دَسّ َ أَحلامي وَروحي 

في التُراب ْ

إن ّ َ شَوقي فَوق َ وصفي

وَشعوري لَم ْ أَجِده ُفي كِتاب ْ

حِين َ يَأَتي العَصر ُ أُعصَر ْ

وَحَياتي تَغدو بُركان َ عَذاب ْ

أَي ْ مَتى أَلقاك َ قُل ْ لي؟

(أَي ْ مَتى تَرجع ُ الدُنيا )

كَالَّذي ْ مَر ّ َ وَغاب ْ؟

إن َّ في نَفسي لَدَمْع ٌ وَأَكتئاب ْ

اَسأَل ُ روحي وَتبَكي 

وَسؤالي ظَل ّ َمِن ْ غَير ِ جَواب ْ..!

          المار العبيدي

Commentaires

Articles les plus consultés