أنا المبحوث عنه /الشاعر علال حمدواي
أنا المبحوث عنه:
كلّ يوم في مدينة أغواري وأودية حذافيري
أموتُ باحثًا عن نفسٍ يبقيني على قيد
جدوى أو أجد على تردّدي جسرًا يفضي
الى الرّوق والتّوق عبر هذا الأثير.
فكلّ يوم أحيا حالة إنبعاث
مُنسلخًا من عبث الأمس لاعنًا أنفاسي
الآنفة ،باحثًا عن رجل دأب يكونني أحيانا .
فأبغض تهشّم عيناي على وجهي المألوف عبر
إنعكاس المرآة ،فأشدُّ ما أكون: وأنا أقرأ
تعاويذ (الفلق) …من شرّ رجل ترهقه البقايا
ويتوق الى مرآة شفيفة يرسمُ عليها إنعكاس حلم منحشر
بين فكوك شيطانية لرجل قدّيس .أتوقُ الى
وجهي الذي يتوارى خلف إسفلت
والى نضارة الرّوح مبثوثة على مرآي.
أكبرُ من مجرّد ثعالب تسكننا، فنحن الغابة
التي نتيه فيها ،باحثين عن ضالاّت تقطننا،
فلا حدود للحلم عبر عمر الليل القميئ
ولا ذروة لشره يولد من شره ،كما يلتهم
اللّهب ذاتهُ ليتأجّج جوعًا للحطب .ماذا ننتظر
غير الرّجعى وإنعدام وضوح الرّؤية لشكل
المُنقلب…؟؟؟؟
علال حمداوي
،و اننت تجود بحروفك
RépondreSupprimer....بي تسافر الى عوالم التيه والجنون
،وانت تعلن عن انقلابك
....على مامضى
،تعلمني ان اسكن في المجهول
،وابحث عن مصير قد يلاقيني
....قبل ان القاه
....مع مودتي وتقديري لك ايها الباذخ