وراء غيمة / الأديب عزيز السوداني
وراء غيمة
........................
أراك تنزف وجداً وكأنّك جرحٌ إختفى وراء غيمةِ أحزاني، جرحٌ كندبةٍ على وجهِ قصيدة، أُتابعُ صمتي فتهجرني الألوانُ الى مرافئ البحرِ المشوبِ بغموضِ الأمواج فيُوقظني الدخانُ المتطايرُ من صدري، أملٌ، إغفاءةٌ تحت ظلِّ إبتسامة، هذا الليل يكفرُ بالدموعِ، بلبلٌ يغردُّ على شجرةٍ ينعمُ بشيءٍ من الحريّة، أعرني جناحاً كي أعاودَ إغفاءتي....
..........
عزيز السوداني
العراق
Commentaires
Enregistrer un commentaire