الحياة عنوانها/أحمد معلى إبراهيم

 






............. الحياة عنوانها.......

سأعتادُ على غيابها وهجرانها

....... وسأكتبُ قصائداً تخلّد دهرها وزمانها

دموعُ عيوني من القهر انسكبت

............ . على خدودي حزناً على فقدانها

ضاقت الدنيا بعينيها فكم

..........دفعت ثمناً لحبها واشتياقها وحنانها

ليس لها مثيلٌ بين أقرانها

...... فبحورُ الشعر أتت من عيونها وأجفانها

كنتُ أشعر بالفرح والأمل عند 

..........رؤياها وكلما خاطب لساني لسانها

سيبقى نورُ وجهها ساطعاً

........ يتلألأُ في الأرض والمجرات وأكوانها

بعدها سقطت أعمدةُ الحب

......... فبكاها التاريخ والدهر شكا هجرانها

في شريط ذكرياتها أنا موجود

........... . وقلبي وعقلي هو موطنها ومكانها

لآخر العمر سأكون بانتظارها

............. ..... فأنا لها الحياة وهي عنوانها

 قلوبنا أنا وأياها متوقدةٌ

............. ..دائماًوكلما ألتقينا تتأجج نيرانها

ربي أسعدها أينما أقامت

......... وحلّت فتنسى همومها وكل أحزانها

رباه إزرع الإلفة والمحبة بيننا

........... وامنحني صفائها ونقائها واحسانها

فإن وجوهنا مرآة كُتب عليها

............ .... نحلمُ ونطمعُ بالجنة ورضوانها


احمد 26/5/2022

Commentaires

Articles les plus consultés