قبلة اعتذار/الشاعر جعفر يونس العقاد
قبلة اعتذار
على جبين حلم
مر مسرعا
يشبه قبلة الوداع
في محطات القطار
وانت تغادر
تذكر أن لاأحد
سوى ظلك
معك يسافر
وتذكر
أن الأشجار
وحدها تأبى الرحيل
وترفض من تربتها
أن تغادر
وحتى الفراشات
ماعادت تلهو
بإحضان الحدائق
وغاب عن العيون
منظر ساحر
وحراس مدينتا
سكارى
في زمن خاسر
١٦/ حزيران
الاعلامي جعفر يونس العقاد
Commentaires
Enregistrer un commentaire