على هامش الخيبات/الشاعر اسحاق عثمان
#على_هامِش_الخَيبات
أَسْگنْتُ عَفافَ عُيوني ..
كُلّ مَن گان في لَحظِها اسْتِثناء
خَشْيَة بَراثِن الظِّلّ ومَنائِر الضُّوء
أُهَدهِدُهُ نَومَاً ،،
على هِلالِ جَفْني
أو خَلفَ گواليسَ أََحداقي
لَكِن ،،
ثَمَّةَ عَنَاكِبٌ نَسَجَت
بِهَمزِ وغَمزِ عَنْگبةٌ بَذيئة
فَـ أَغْمَضّتُّ عَينَيَّ ..
وغَدَت الأَبصارُ عن الإِسْتِثناءاتِ گفيفة
آهٍ مِن مُعطَياتٍ ..
مُتُونها ؛
مُكْتَظَّةٌ بِأتراحِ المِداد
وخَيباتِ ظَنٍ دَنيئة
بَينَ نَبضٍ ونَبض ..
تُرسِلُ عاتِياتِ الوَساوِس
وتَدُقُّ فينا أجراسها الحَزينة
وآهٍ لِـ أُمْنِياتٍ ..
مِمّا اسْتَوفى نَهَمُ القَراد الگامِن فيها ؛
مِن دِماءٍ جَريئة
ضَاقَ بِها ذَرعَاً ،،
إِرثُ الزَّنبَقاتِ والنَّرجِساتِ الرَّزينة
ثُمَّ آهٍ على ذِكرياتٍ ..
خَزَائِنُها مَحشُوَّةٌ بِالتَّفاصيلِ البَريئة
نَهرَعُ إِليها بِكُلِّ ما أُوتيَتْ مِن سعَةٍ ؛
كُلَّما ضَاقَت عَلَينا مَلابِسُنا الجَديدَة
#إسحاق_عثمان
**********************************
Commentaires
Enregistrer un commentaire