سفينة من ورق/الأديبة راضية فعلول
سفينة من ورق أنت.
حين تمخر جداولي..
يطلّ القمر من خلف فتحة الباب الموارب؟
فتبتسم آخر ماسة في السّماء.
وتوقد آلهة الحبّ المجامر
لتحرق البخور على عتبة المعابد...
يحلّق طائر الجنّة بأجنحة من زبرجد وياقوت
ويبتسم النّبي وهو يشاهد
الشهيد يدخل الجنّة
وقد نبت له جناح مو شّح بالكلمات.
وتبكي العرائس بالواد المقدّس.
ويخرّ موسى مغشيّا عليه
حين يتجلّى للجبل الإلاه...
فيتفجّر...
يرسم الغبار والصّخر المشتعل والرّماد
شجرة ...
فرعها في السّماء وجذورها تخترق أديم
الأرض..,
تؤتي أكلها كلّ حين...
وتقف الطّفلة ذاهلة عند باب
أمامه العذاب وخلفه الرّحمةوالحزن
ينهش قلبها دون رحمة...
راضية قعلول { مسافرة زادها قلم}
Commentaires
Enregistrer un commentaire