أرتدي أصابعي للعبور / الشاعر السرحان الربيعي
ارتدي اصابعي
للعبور
وحدي
مع الوقت امضي
ثاكلة
تنحب في صمتي
مبعثرا
في جسدي
ابحث عن ظلي
ارى
في دمي
خطيئة الميلاد والموت
وهذه السماء نيازك على ارضي
حين
يغتال الصدى صوتي
والدهشة بلا اكتراث
في عيون العابرين
ارسم بابًا للدخول في اصابعي
انسج
من خيط احزاني شراعي
ارى يدي
تشتل في فضة الماء ملامحي
وارى
على المنتهى
بداية
تجمع اشلائي بماء غصني
في الطريق المنسحب خلفي كتاب
يقرأ الشك به واليقين
قلبي بين غابات ليل يسير
ارجع خلفي وسبايا ذكرياتي
حيث انا والريح صدى
تمطر انباء صوتي
ارتدي
ساعة اصابعي
فيها طريق مؤداه نور
احشر احقاب الوجوم
في اسارير ملامحي الضاحكة
انزع
من كف صمتي جوازا للعبور
وأراني هنا
امنح لغدي الجديد اقداري
كانت الوجوه في ارتياب
تصيح بي ؛
لأين هذه الطريق ايها الغريب
هل يصافح ذلك الضوء كفك ؟!
Commentaires
Enregistrer un commentaire