مما جاء على لسان البنفسج/الشاعر اسحاق عثمان
#مِمّا_جاءَ_على_لِسانِ_البَنَفسَج
مُشرَعَةٌ حُدودَه ..
لا أَبوابَ ولا قُفول ؛
بِـ غَزوِ أَرتالِ مَفاتِنک ..
إِسْتَحدَثَ عَقلْي سِياجَاً ؛
حَصرَاً عَليک ودونَ سِواک
بِـ شاخِصَةٍ تَقول :
يُمنَعُ الاقتِراب والدُّخول !!
عامِرٌ بِالسَّكينَةِ ..
قَبلک گان لَدَيَّ الوقت ؟!
ما أنْ شَارَگني تَفاصيلَهُ الفَقْد ؛
لَدَغَتني عَقارِبُ الاشتياقِ والمَقْت
وعَاثَ بِأَرکاني الوَجد
قَالَت الأَعرابُ في الشَّيب ..
هُوَ غُبارُ وَقائِع الدَّهر
وتَقول : هُوَ رَغوَة الشَّباب
فَأَقول :
وعلى صَعيدِ تَجارُبي في الحَياة ؛
مُذ أَدخَلتُک على رَبيعِ شَيبي
أَوْرَقَ على أَنامِلي ،،
مِدادُ الشِّعرِ والگلِمات
إِحتِضانُک لِـزَمْهَريرِ أَيّامي ..
في حِجرِ هَواک
ولَهْفک بِإِصرار ؛
غَدا تَوليفَةً مُتَجانِسَةً
بين الثَّلجِ والنَّار
أَلَا إِنَّ حِمَى قَلبي عَواطِفه ..
ما أنْ تَجَاسَرَتها جِماح مَشاعِرک ؛
إِرتَبَگ فيهِ الهُدوء والإِتِّزان
أَلَا إنَّ زاجِلَ قَلْبي جَوانِحَه ..
تَجْنَحُ إِلَيک بِكُلِّ مَيل ؛
ما أنْ تَخَطٍّى طَيفُک ،،
صَمَّامَ الأَمان
أَلَا إِنَّ حِمَى عَقلي بَوَاطِنه ..
ما أنْ أَبْصَرَتها خُطَى خَوَاطِرک ؛
مَشَى إِلَيک خِلال النَّوم ،،
تَخَاطَرنا ....
وَأَطلَقَ لِسانُ سَجِيَتهِ الهَذَيان
#إسحاق_عثمان
***********************************
Commentaires
Enregistrer un commentaire