دموع العشاق/الشاعر أحمد معلى إبراهيم.
.............. دموع العشاق........
مهما حاولنا كتمُ الأسرار
........... لا أحد ينجو مما كتبتهُ الأقدار
عيونٌ تتباكى ليلاً ونهاراً
............. كي تنال العطف وتلفتُ الأنظار
قلوبٌ مملوءةٌ بالحقد والغلِّ
.............ورؤوسٌ مطأطأةٌ من الذل والعار
امتهنوا ببراعةٍ ذرف الدموع
.............. فنالوا وسام مذلتهم بافتخار
لاتسألوني لما تلك الكلمات
............... ولماذا نظمتها قصائداً وأشعار
الحياة مدرسةٌتعلمتُ منها
...............كُلّ شيئ إلّا الخنوع والإنحدار
فأنا لا أتأخر عن نصرة المظلوم
............... وأحارب المنافقين والاشرار
أعفو وأسامح وأمسح الدموع
................. وأنسى الأذى وأحمي الدار
دارٌ تعلمتُ منها الشموخ والإباء
........ وبنسبي لبستُ التاج وكُللتُ بالغار
أما دموع العشاق فتتبلور
........... كاللجين والجمان وتُزهرُ كالنوار
الحبُ هو بهجةُ الحياة وعندهُ
............. رفعت الأقلام وسقطت الأعذار
فطوبى لمن بقي في هذا الزمان
............. رافعاً رأسهُ ولم يعرف الإنكسار
أحمد 17/7/2022
Commentaires
Enregistrer un commentaire