نبوءة /الشاعر إسحاق عثمان
#نُبوءَة
في مَكانٍ ما بِقَلبي ..
نَبيٌ يَختَبِئ
يَردفُهُ الشَّجَنُ بِإِمداد
يَأْبَى الظُّهور
على عاتِقهِ ؛
يَحمِلُ عِبْءَ المُعجِزاتِ ..
گذَلِگ المَصير
وفي روحي نُبُوءة
شَفَّافَةٌ گالماء
وَقْعُها رَذاذ
لا لَونَ لَهَا ولا رائِحة ،،
لا طَعمَ،، ولا مِن الشَّكلِ في ثَبات
لَكِنَّها في الذَّاتِ ؛
تَتْرُکُ نُدوبًا مِن خَرير وحَرير !!
هُلاميَّة ؛ على الامساکِ عَصِيَّة
زِئبَقيَّة ؛ مِن القَبْضِ في اسْتِحالة
تَأْخُذُني إلى سُهاد
تَسْتَفِزُّ التَّشويقَ ..
تَدُسُّ الانفِعال في عَرينِ المَلَگات
گأَنَّما ؛
أنا الفَضاء ،، وهي الأَثْير
حينَ تَغشاني تَقَمُّصًا ؛
أُجَسِّدُ مِمَّا يَرشَحُ وما يَنتَاب
والتَّفاصيلَ البِكْر ،، ومَفَاهِيمَاً عَذراء
أُجَسِّدُ الخَلقَ والواقِعَ ..
مُنصِفَاً دَيْن الخَلائِق في سَداد
أُغَربِلُ التَّمَاهي ؛
أَجْمَعُ نَفْسي وما وَقَرَ وَقَرَّ ...
ثُمَّ النَّقيضَ مِن شَتات
فَأَكونُ مِن الحَياةِ في حَياة
وأَنْسَابُ ؛
مِن جَهْلِ - المُشَکِّکِينَ - !!؟
داعِيَاً إلى نَجَاة
وعن ظَمَإِ - المُعَانِدين - ؟!
ضامِرَاً على فُرات
فَأَغْدو گمَن باتَ مِن العَينِ قَرير
لِذا أُحِيلُ الطَّرحَ دَومًا
لـِ مَقامِ القَلَمِ وإِلْهامِ المِداد
بَرَاحِ الوَرقِ ،، وبِلَّوْرةِ الدَّواة
؛؛
بِاحتِگاکِ السِّرِّ بِالنَّاموس ،،
الغَيب بِالمُبْهَمِ والمَجهول
الماضي بِالحَاضِرِ والآتي ؛
يُضيءُ الحَرفُ مِن صَرير
يَنداحُ الضَّبَابُ .. يَتَدَاعَى لَبْس الغُموض
بِارتِفاعِ ما أُسْدِلَ مِن سِتارٍ وحِجاب ؛
عن بَصيرَةِ نَفَاذ
أرَى يَومي في غَدَاة
أَرَى غَدي يَصحو مِن سُبات
أَرَى الحَقائِق ..
گما نَافِذات الأمس ؛
مِِمّا اكتَسَينَ عارِيات
حِينَ أکْتُبُ ،، نَثرَاً
حِينَ أَبوحُ ،، شِعرَاً
ورُبَّما ؛
حِينَ أَخُطُّ ما أُبْهِمَ وَأُشْكِلَ ،،
في تَقرير دونَما تَزْوِير
آنَئِذٍ .. أَتَبَنَّى التَّوثيق
أَرتَجي مِمَّن لِلحَرثِ والزَّرعِ عارِفين
وَوُلُوجَاً عالِمين
أَنْشُدُ لِلْنُضْجِ ،، لِلْفَلَقِ وحَبِّ السَّنابِل
دونَ يانِع الزَّهر مِن حروفي ،،
صَحيح حَصاد
إِذَّاگ ؛
تُمانِع فَزَّاعَةُ الحَقلِ عن النَّوى،،
لِيَنْمو نَبات
وأَنْشرُ جَناحَيَّ ؛
أَشْدو الافْصاحَ والتَّعبير
#إسحاق_عثمان
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Commentaires
Enregistrer un commentaire