حنين #الشاعر إسحاق عثمان
#حَنين
==========
تَقولُ : سَيِّدَةٌ في المَساء
الحَنين ؛
مُضْغَةُ الشَّوقِ
العَالِقَةِ ..
على أَغْصانِ الضُّلُوعِ والحَنايا
بَينَ صَهْوَةِ الفُؤادِ وصَهيلِ الْقَلب
تُروَىَ مِن دَمعِ الحِگايَةِ ..
وصَحوَةِ الذِّکْرَيات
وَما تَبَقَّى ؛
صَمْغُ الشَّذَى والحَگايا
مِن مُدِن ..
وَجْهُهَا المَاء
لا تُجْرَحُ فيها الـ مَرآيا !!
ولا تَجْرَحُ مِنها الزَّوَايا !
على الأطلالِ تَرسو في الغَدَاةِ
شِرعَتُها وشِراعُها نِداء
على سَتائِرِ الرُّوحِ ؛
وقِبْلَةِ النَّوَايا ..
گالشِّعرِ مُعَلَّقات
أَهْرُبُ مِن ثَأْرِ النَّرجِس ؛
والغَسَقِ المُغْمِض في البَنَفْسجِ
الناضِج على البُرتُقال ..
مِن حِفافِ النَّهار
فَما اسْتَوَى على سُوقِهِ !؟
غَافِلًا ، نَاسِيًا أو مُتَنَاسِيًا ،
وَاهِبًا ،، زَارِعًا ؛
في الجَسَدِ البَضِّ
مِنه ،، خَلايا وعَطَايا
أُعِيدُ تَدوِيري ؛
لِـ أَغْدو لُغَة الصَّباحِ الجَديدَة
في النَّدى المَسْكوب مِن گأسِ الزَّنابِق
فَـ يَنهَضُ الگرَى ..
عن خَدِّ البَتَلات
ويَقولُ :
الساکِن في نَبضِ المَدَى
في رَجعِ الصَّدى والضَّمير ،
أينَ .. ؟
زَيتُ الفَوانيسِ المُسْرَج ؛
على أَعناقِ صَبابا الصَّهيلِ في غَدي ؟!
دُونَما انْفِگاک عن غِمدِ العُرى في جُمْلَةِ حَوَّاء ؛
گيفَ ..؟
تُصبِحُ وتُمْسي الأَزْرَارُ شظايا ؟!
في دائِرَةِ النَّاموسِ والأَلْغَاز
ودَورَةِ السِّرّ السُّؤال
مَتى ..؟
يَؤولُ نِصف وَتَرِ المُجونِ ؛
في قَوسِ عُرجُونٍ يَدنو ..
مِن بُؤْرَةِ
تَشْرَعُ إلى اقْتِفاءِ البِدايَة ؟؟
يَتَقَمَّصُ الطُّهْرَ
يَلْتَمِسُ ظِلَّ الظِّلال !
گما أُقْحُوَانَة ؛
إلى عُرِيِّ سُرَّةٍ تَحنو !؟
تَتَيَمَّمُ الشَّمائِلَ ..
تَجْثو في مِحرابِ السُّکُون
تَنْغَمِسُ في التِحامِ الشُّمول
لَيسَ بِجاذِبَةِ التَّمَاهي ..
إنَّما من الَّلَهْفِ رَسُول
لِئَلّا أُگرِّر الخَطيئَة ؟؟
هَلْ ..؟
أَتْرُکُ تُفَّاحَةَ النُّدمان ؛
عالِقَةً على صَدرِ المُشْتَهى ؟؟
دُونَما رِداءٍ ،،
تُوغِلُ في خُصوبَةِ الحُلْمِ
تَشْكو فَوَران الفُرات
دَعوني ؛
لـِ أَرعىَ ،، أَحتَوي
ثُمَّ أَرتَدي
قَبلَ خَطايا الأرضِ ..
ثَوبَ السَّماء — أوَّاب
وگشْف النَّوَى يُفْضي إلى رَزَايا !!
فَإنَّ الاحتِواءَ انْتِماءٌ ،، في عُرفِ الرُّعاة
ولَيسَ كُلُّ مَن اشْتَدَّ بِهِ الجَوَى ..
أَصَابَ النّواة فَاحتَوَى أنينَ الخَلَجَات
- لَن أَتْرُگ القِشْرَ والنَّوى
فَدَعوني ..
لـِ أَحيَا مَواسِم هَذَا المُوت ؛
الَّذي أَطلَقَ عَلَيهِ المُتَفائِلون والرَّحَالَةُ
وفَلَّاحُ الحِنطَةِ ..
ذاتَ حَصاد ،
بينَ وَمْضَةِ رَجاء وغَفْلَةِ اشْتِهاء
وعَشْر وَصَايا ؛
مَجَازًا ،، اسمَ الحَياة !؟
بَين حَجَرين ،،
يَدمَعانِ اکْتِظاظ حَليب الهَوى
ودُخانِ الاْحتِراق
في نَارِ السُّمَّارِ
أَعصُرُ شَهْوَةَ أَكْمامي
مِن عُذْرِيّةِ الجَفَاف
أَنْدَسُّ بينَ زَقْزَقَةِ الضِّدين
أُدَوزِنُ إِيقاعَ اللَّذَّة
وما لَحَنَ مِن إغواء
أَسْتَلْهِمُ النَّدى-
أُلْهِمُ السَّنابِلَ ؛
مِن فَيضِ اضاءاتِ روحي ..
إِيماض رَذاذ
يَشْتَعِلُ الحَفيفُ ؛
مِن کِبْريتٍ يَبغي بِاحتِراف
حَتَّى أَبْلُغ - بِكُلِّ انْشِغاف - أجَل القِطاف
أو أصهر ذاتي في بوتقةِ الأنام
أُسَدّد فاتورة ما تراگم مِن نوّار لَوْزٍ
ومِن فَرَاش مُهجَتي
أَرفَعُ شِراعِيَ المَصلوب
أُنْزِلُ المرساة
#إسحاق_عثمان
////////////////////////////////////////////////////
Commentaires
Enregistrer un commentaire