و تمتم في ثراك / الشاعر حاكم الأسدي
( و تمْتمَ في ثراكِ)
نسيتُكِ من زمان ولا اراكِ
و حددتُ المسير على خُطاكِ
وناغمت الغرام بعزفِ راقٍ
له وقع المتيمِ في عَزاكِ
سرىٰ عُشقي بشريانٍ جريحٍ
تمزق حين باغتهُ جَفاكِ
أيا حلم الفؤاد بوقتِ ماضٍ
تناثر في السراب على هواكِ
وعشقاً شاغل الأمجاد يوماً
تنازل عن هواهُ بمبتغاكِ
أيا رمش العيون بجرفِ عينٍ
سرىٰ فيها النُعاس ولا تراكِ
و شوقاً قد تهالك من صدودٍ
لطيرٍ كان يحضنهُ شِـباكي
وقلباً قد هوىٰ صيداً ثميناً
بمحراب القداسةِ في رِضاكِ
لكِ نجم الدليل صفا فؤادي
وكوكبَ ناصعٍ بدىٰ في سماكِ
ومهرةُ ناغمت في الوجدِ روحي
وشريانٌ تقطعَ في يداكِ
تركتُ الشوقَ في عشٍ هزيلٍ
على غصن التوترِ في لقاكِ
والبستُ الطفولةَ ثوب عزٍ
يُـزين خافقاً يوماً سَلاكِ
وأيقنَ أن فيكِ الحب سهواً
تولَّدَ في الشغافِ بلا حراكِ
ومات العشقُ في مكنون قلبٍ
بكىٰ حزناً وتمتمَ في ثراكِ
و عقلاً زادَ بالتفكير رغماً
يعاندُ في الغرامِ على سِواكِ
و اوصدَ كل نافذةٍ تُناغي
نسائمَ عشق من قلبٍ بكاكِ
اذا سكنَ الفؤاد بغيرِ حلمٍ
تأكدِ أن خافقي قد نساكِ
وأعلنُ من فصيح الشـعرِ امراً
من الأهواءِ ... مهزلةً كفاكِ
بقلمي.. مجارات إلى قصيدة (سامحو ذكراك) للشاعره المبدعه والمتألقه أشجان العراقي والتي مطلعها
سأنسى كل ما خطت يداكا
وأنسى كل ماض من هواكا
Commentaires
Enregistrer un commentaire