فولاذ وهشيم / الشاعرة روضة الدخيل

#فولاذ #و #هشيم


حين تحوّل الحلم رمادا

امتدّت حُجب الظّلام

بأيدي الظُّلّام

و ذوت النّجوم


هي العتمة 

تغتصب الألوان

تترك الذّاكرة باهتة

والنّبراس بعد نفاد الوقود نه

هجر النّور 

فاحترق الفتيل


ياللغفوة

كيف تسدل برفق الجفون

لتخفي العيون

بلادة من بعمق ينامون

بعد استئصال الأمل

و من كوابيس الآثام 

و أقفاص الاتّهام

مبرّؤون


القصائد تفترش الأرصفة

والكلمات في ذمّة النّعال

و مدفونة في عجينة طين

كم هو بائس

شاعر الحنين


من يهيّج في بحور الغضب

حيتان نقمة

كي لا يكون خارج التّقويم

يوم الحساب


سافر 

نحو وجهة الأمان

ليغرس بذور الحياة 

فإذا الملاذ

صقيع و خذلان


عجبا

الأصابع تحمل ألف اتّهام 

فكيف يصفّقون؟!


روضة الدّخيل





Commentaires

Articles les plus consultés