دوحة الأمل / الأديب حسين حمدون
دوحة الأمل بقلم حسين حمدون/ لبنان
تمضي شمسُ الحياة بنا قُدُماً في سرب الأماني التي نسعى لتحقيقها ومن هنا كان النضال فلا بد من الأمل المستوحى من الفكر المستنير فكلما كانت الأفكار أكثر نُضوجاً مُتزِنةً بالهدوء كان النجاح أقرب فبكثير من نبض الحكمة سنصل لمُبتغانا فحتى من يعترض التقدم ويتسلح بالسلبية لا مجال له أمام الأمل البناء المُدعم بسلاح الوعي والحُجة الدامغة، لنكتشف بعد حقبة من العمر أننا قطعنا أشواطاً من الحواجز الوهمية برشفة حسمٍ حين نفضنا عنا غبار الإستكانة وتسلحنا بذلك الكم الهائل من الأمل الواعد الذي ارتكز إلى الصدق ضمن كينونية مجتمع متكامل نطق بالحقيقة رغم صعوبة البوح بها أحياناً، فكلما كنا للحقيقة أقرب كانت شمس الأمل لنا وطناً في أبهة العطاء ودفء الحياة
Commentaires
Enregistrer un commentaire