أفتش/ الإعلامي جعفر يونس العقاد
أفتش
في المتاحف
في القلاع ....في القصور
عن أبيات
قصيدة خطها شاعر مجهول
فوق لوحات الصخور
ووقفت أمام بوابة آشور
استجدي الكلمات
كاني أمام زخرف
على حجر محفور
كان التاريخ
بعيد نفسه
وتمنيت على أبواب بابل
ان ارى السبي البابلي
وكيف أن الأفلاك تدور
بحثت عن إنانا
عن أول ختم لشاعرة
في سالف الدهور
بحثت
عن كبرياء العراق
عن بيت ابراهيم
عن أول حرف
علم الدنيا
معنى الدار والدور
وقفت عند سر الله
المودوع في وطني
وعرفت
ان بلادي
بلاد الشوق والنذور
بقلمي الاعلامي جعفر يونس العقاد
المتحف الوطني العراقي نافذة أخرى تفتح ابوابها للزائرين
ليتسنى لهم معرفة تاريخ العراق
من بين أربعة وعشرون بوابة.... بوابة واحدة في المتحف الوطني والبقية نهبت في متاحف باريس وبرلين ولندن ودول شتى
Commentaires
Enregistrer un commentaire