لك المآذن ولي الصراخ/ الشاعر المبدع فائز الحداد
لكِ المآذن .. ولي الصراخ ..!!؟
.........................................
رمشي ..
كمنائر الترك طاعنة بإيمان مدبب ..
وصلاتي لاتخطئ وجه الله ..
سهام تحلّّق على دير معاق !؟ غرزتْ مخارز الرأي في مدن يدي ..
وحاكـتْ التاريخ حكايا من حروب.. مدنٌ مجزوءة السرّ ، مليئة بجواري الحب ..
لكنها لئيمة البذل عليّ !؟
كلما يرف رمش حبيبتي .ويهفهف .. يسقط منى عمرٌ ونيف.. آآه
فكيف سأحتمل هفهفات الدقائق بكل الساعات ؟!
كيف بكيفااااااات .. تتساءل ؟
لي أن أستحضر التاريخ بلحظتكِ المراوغة .. كي أكمل المشوار
فيا من تبعيتكِ العثمانية تستوطن ظلي العربي .. وياااه !
آحيانا أستحضركِ في الملاءة .. وأركض على الوسادة بأهدابي
أقتفي جسدا كفحل النمل ، لأفلي مساماتكِ حتى شعيرات الآس
وحين أبلغ نابضك عند مستقر اللذة أصرخ:
حيا على " خير العمل " وأبطل الآءات !!
ليتني أزحف ، وأنزلق على بياض الجسد المهمل ..
راعشاً بسجدتين، وادفأ بين رافديك ، ونهري يتصل بأرضك الخصب .. فنشتعل وداداً بوداد !!؟
ستلهيبينني كريشة بجنج يحترق ، وآخر كمضرح ٍ بالحب
وشفتانا .. تخضران بالقبل المنوية..
فلا قبلة بلا ناب مغروس بناب !!
ستعلين علي جبلا جريح السفح ، وتستحلبين أعين الله مطرا
وتببلين ذاتي .. ونعرق نعرق ، ونلهث ولا نصحو إلا ..
وتصرخين حيا على الألف حتى ياء الممنوع ..
فلك المآذن ولي الصراخ ..
الصرااااااااااااااااااااااااااااااااااخ !!؟
Commentaires
Enregistrer un commentaire