أقلام من رصاص.. حبيبتي/ الشاعر أحمد الماخوخي
#٠أقلَامٌ٠مِن٠رَصَاصِ٠حَبِيبَتِي٠٠٠
💥_3_💥
طَالَمَا طَالَ أمَدُ الِّلقاءِ
بَينَ صَيفِ سَحابَتِي
وَألوَانِ قَوسِ قُزَح ٠٠٠
سَتَظَلٍِينَ وَردَةً يَانِعَةً
فِي بَراعِمِ كُلّ صَبَاح
وعِندَ بِدايَةِ المَسَاء
تَتَزَيَّنِينَ كَالسَمَاءِ ٠٠٠
بِمَواكِبِ الأفرَاح ٠
مَاذَا سَـأكتُبُ عَنكِ
يَاواحَةً خَضرَاء ٠٠٠
فِي صَحرَاءِ الفُؤَادِ ٠٠٠!؟؟
مَاذَا سَـأقُولُ لِقَلبِي ٠٠٠
بَعدَ هَذَا التَّرَدُّدِ ٠٠٠ !؟؟
فَمُنذُ إطلَاقِ سَراحِي
مِن بَوتَقَةِ الأنوَاءِ ٠٠٠
أصبَحَ يَختُ هَـوَاكِ ٠٠٠
يَرسُو عَلى أرصِفَةِ مَوانِئِي
وَأشعَارِي قَوارِبُ مَوتٍ
لَا يُحيِيهَا بَعدَ مَوتِها ٠٠٠
إلَّا فَصلٌ مِن كِتابِك ٠
وَلَكِن عِندَمَا يَمتَصُّ
الحِبرُ السِّرِّي ٠٠٠
رَحِيقَ شَبَابِي ٠٠٠
وتَحتَوِينِي أشـعَارُكِ
فِي واضِحَةِ النَّهارِ ٠٠٠
تَغتَالُنِي أقلَامُ رَصاصِك
ويَشرَبُ الخِنجَرُ الذَّهَبِيّ
نَخبَ دِمَائِي ٠٠٠
ودُونَ سَابِقِ إعلَانٍ
يَنامُ طَيرُ الحَمامِ ٠٠٠
فِي غَياهِبِ أحلَامِي
وَيَنبَعِثُ طَيرُ الفَينِيقِ
مِن مُخَلَّفاتِ رَمادِي ٠
وَكُلَّمَا صَحَوتُ ٠٠٠
مِن دَيجُورِ صَبَابَتِي
أجِيءُ إلَيـكِ كَالسَّـفِينَةِ
وَقَد هَدَّنِي تَعَبُ الإنتِظَارِ
علَى أرصِفَةِ ٠٠٠
الأنهَارِ وَالبِحَارِ ٠
فَيَا فَيرُوزَةَ شَوَاطِئِي ٠٠٠
لَا تَظلِمِي شِراعَ سَفِينَتِي
فَالشّوقُ قَد أضنَانِي
وَالأنوَاءُ قَبلَ الِّلقَاءِ
تُكَبِّلُ حِبَالَ أوتَارِي ٠
أقُولُ قَولِي هَذَا ٠٠٠
وَقَد جِئتُكِ فاتِحًا
بَعدَمَا تَرَكتُ ٠٠٠
شَتَاتَ أفكَارِي
وَراءَ ظَهرِي ٠٠٠
وَتَمَنَّيتُ مِن البَحرِ ٠٠٠
أن يُخـفِي جِرَاحَاتِي
قَبلَ مَوسِمِ الِّلقَاءِ ٠٠٠
وَلَيسَ لِي ٠٠٠
فِي دَرَابِينِ الهَوَى
غَيرَ الوَفَاءِ ٠٠/٠
#٠انتهى٠٠٠
#أحمدالماخوخي٠فاس_19_4_2023_
Commentaires
Enregistrer un commentaire