أقلام من رصاص .حبيبتي / الشاعر احمد الماخوخي
#٠أقلَامٌ٠مِن٠رَصَاصِ٠حَبِيبَتِي٠٠٠
💥_1_💥
فِي رُفُوفِ مَكتَبَتِي ٠٠٠
أبحَثُ عَن أقلَامِ رَصاصِِ
فَلَا أجِدُ فِي قَرارَةِ نَفسِي
غَيرَ القِرطاسِ وَالقَلَم ٠٠٠
وَقَد جَرَفَهُمَا سَيلُ المُنَى
صَوبَ حَديقَةِ أشعَارِي ٠
فِي دُجَى الَّليلِ ٠٠٠
بِتُّ أُغُنِّي للقَمَر القَادِم
مِن أتُونِ الظَّلَام ٠٠٠
لَعلَّ ألوَانَ الطَّيفِ تَختَفِي
مِن خَارِطَة أحلَامِي ٠٠٠
ويَقتَفِي القِرطَاسُ ٠٠٠
آثَارَ الحِبرِ وَالقَلَم ٠٠٠
قَبلَ أَن أعُودَ إلَى رُشدِي
وَيَغرقَ القَلمُ والرَّصاصُ
فِي أوحَالِ طُفُولَتِي ٠
وَلَكِن ٠٠٠!!!
عِندَمَا تَسقُطُ الأزهَارُ
مِن عَلَى مَائِدَتِي ٠٠٠
وتَحتَفِي كُؤُوسُ الشَّوقِ
بِشَـرابِ مِيلَادِي ٠٠٠
أُعَاتِبُنِي رَغمَ أَنفِي ٠٠٠
ثمَّ أُخـفِي كُلّ جِرَاحَاتِي
عَن عُيُونِ حَبِيبَتِي ٠٠٠
وَأرمِي وَراءَ ظَهرِي ٠٠٠
مَتاعِبَ أمسِي وَغَدِي ٠
بَعدَئِذٍ أنسَى العِتابَ ٠٠٠
وَأرمِي بِكامِلِ هامَتِي
فَوقَ صَدرِ حَبِيبَتِي ٠٠٠
كَطِفلٍ مُدَلَّلٍ مَا فَتِئَ ٠٠٠
يُداهِمُ بَناتَ أفكَارِي ٠٠٠
لِيَرسُمَ عُنوَانَ قَصِيدَتِي
علَى خَارِطَةِ طَرِيقِي ٠
وَإن رَأيتُ الجَمالَ ٠٠٠
فِي أغصَانِ حَدِيقَتِي
يَمشِي دَومًا قُبَالَتِي ٠٠٠
فَإنَّنِي مَا عِشتُ الحُسنَ
يَرفُلُ يَومًا فِي ألوَانِهِ
كَما رَأيتُ الجَمالَ ٠٠٠
يَسرِي بِرَحابَةِ صَدرِه
فِي عُيُونِ حَبِيبَتِي ٠
وَإن كُنتُ غَضًّا طَرِيًّا
لَا يَعرِفُ مَا بِهِ ٠٠٠
فإنَّ رَصَاصَ حَبِيبَتِي
لَم يَكُنْ يَومًا ٠٠٠
فِي حُسـبَانِي ٠٠/٠
#٠يتبع٠٠٠
#٠أحمد٠الماخوخي_18_4_2023_
Commentaires
Enregistrer un commentaire