الأديبة فوز حمزة /حبيبي
حبيبي .. حسنهُ كم باتَ يُسهدني! ؟
ما من شبيه لهذا الحسنِ يوفيهِ
وثورة الشكِ في قلبي بنا شعلتْ
جمر الهوى لا من ماء سيُطفيهِ
إنْ رامَ هجرًا دعوتُ الله في عجلٍ
أو صابَ بعدًا فذا قلبي يُدانيهِ
أهديه ماذا وكل العطر مسكنه؟!
هذاك ورد كأني لي سأهديهِ
ماذا سأكتب كل النظم يعرفه؟!
وبحر شعري تجري لي قوافيهِ
في الأفق دمع بهذا الشوق أسقطه
علّ الهوى مرة فينا يُلاقيهِ
هل لي بوجدٍ لكي أبدي بلا خجل؟!
حبٌ يميت وحبي فيه يُحيّيهِ
وذاك بدر جري يا ملهمي طربا؟!
بين النجوم وبين الشمس أرقيهِ
الحبُ عندي لكن منكَ أسرقهُ
لو عاقبتني فمن للجرم يُعفيهِ؟!
Commentaires
Enregistrer un commentaire