الحب احب فيه أن اعاني / الشاعر حامد الشاعر
الحب
أحب فيه أن أُغالي
قصيدة عمودية موزونة على البحر المتقارب
أحب بدين الهوى أن أُغالي ــــــــ لأنّ الحبيب عزيز و غالي
سأهدي نسيم الصبا للغوالي ــــــــ و بالي بغير الهوى لا يبالي
و شعرا أقول فلما أجول ــــــــ و قولي يطابق دوما فعالي
فهذي القصيدة مني إليه ــــــــ به الحب يسلو محب و سالي
فلا أبتغي في هواي جوابا ـــــــــ فلما طرحت بشعري سؤالي
،،،،،،
و مالي خسرت فصرت أقول ــــــــ بدنيا خلا الشغل منها فمالي
تغير لما عرفت الهوى كي ـــــــــ ف كانت ثوابت دنياه حالي
عدوا عرفت الهوى و حبيبا ـــــــــ و كنت محبا لدنياه قالي
و مثل الحبيب المغالي فصرت ـــــــــ أحب هواي به أن أغالي
و قد كان دهرا من العشق خالٍ ــــــــ و لم ينس قلبي السنين الخوالي
،،،،،،،
و قربي عساي أراه لعلي ـــــــــ بشعري المقفى أصيد غزالي
لماذا الليالي بدنيا خيالي ـــــــــ تعارض شمسا و بدرا توالي
فلا تعشق الشمس إلا الأعالي ـــــــــ ببدر المحبين تزهو الليالي
أراك تحب و مثلي المعالي ـــــــــ تعال لماذا تحب التعالي
على واقع الحب تحلو الليالي ـــــــــ و تشغل بالي و حتى خيالي
،،،،،،،،
و قبل الهدى يا حبيبي المفدى ــــــــ وجدت به ضالتي و ضلالي
أراك تغني و بين السواقي ـــــــــ نشيد التمني و بين الدوالي
عرفت معاني الهوى في تضاد ــــــــ تحاكي حكايا الجوى في التوالي
تقول المعاني الجميلة لما ـــــــــ تصير عروسا فهذا دلالي
و هذا بياني الأخير يجيء ــــــــ كمثل الربيع و يسري اعتدالي
،،،،،،،،
فحين تصوغ القوافي توافي ــــــــ كمالي و حسن الهوى و جمالي
و كلي أجاري و بعضي أداري ـــــــــ قريب مناري بعيد منالي
تراني أميل مع الرقص شدوا ــــــــ بأدنى يميني و أقصى شمالي
على الموت دوما أحقق نصرا ـــــــــ و تهوى الحياة دوام ابتهالي
أراك تحب بتلك الليالي ــــــــ و حتى اتصال الخطوط وصالي
،،،،،،،،
و إني لها في هواي أقول ـــــــــ مقالي و أضرب فيه مثالي
بكل قواي و مثل سواي ـــــــــ أمام هواي يكون امتثالي
يراني الأهالي كمثل الموالي ـــــــــ غدا في هواي سقيما جدالي
أشد إليها و في كل حين ــــــــ و في كل دنيا ارتحالي رحالي
أغالي بدنيا الهوى لا يخيب ـــــــــ هواي كفاحي به و نضالي
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
Commentaires
Enregistrer un commentaire