كيف حالنا /الأديب محمد محجوبي
كيف حالنا
في حضيض شمسنا الضامرة على ذبولها
طقوس الشحوب
نكرات يتلاطم موجها المرتجف
بين دهماء جف ضرعها من سليل غثائها
تتلكأ المنابر بضاد خانتها الأسماء والأفعال
فتجلمدت رسائلها
صخور المسخ
كيف حالنا
وغسيل القبيلة والعشيرة في مفترق القارات
على مرئى عقودنا العجاف
متوارث على مسامع حجر في عنف الرياح
ونحن البيت لقصيد الشتات
ونحن الصدر على زلالزل ومرثيات
فكيف حالنا
في خضيب الطفل يتخطفه رمح القاصي والداني
من حولنا وحوش وذئاب
ونحن المتردية والنطيحة على كل لسان
وحالنا كما أحوالنا
مهزلة للركام ومرتع المتناسل من دمنا
نردده واهن جبان
فكيف حالنا في ذروة السيوف
نمتهن النوم
ونعجن حلمنا بخليط كلام تأكله الغربان
محمد محجوبي / الجزائر
Commentaires
Enregistrer un commentaire