انكسار/ الأديبة فاطمة عبدالله
انكسار
مولود في عصر الخنوع
حقي مسلوب ...
اتوق ان أطير بجناحي حلم
في سماء وطن بلا حروب ...
واعيش عمري المنهوب ...
لا نازح ... لا لاجىء .. لا سجين ولا مفقود..... فقط انسان..
سئمت عشق الكراسي
والتهليل للقادة والسادة
وضجيج الخطابة...
من اكون :
الهوية عربي
المكان اي بقعة في الوطن العربي
الزمن القرن الحادي والعشرين........
امد يدي من تحت الركام
وطن موجوع ترنح من هول وسعير
السقف مائل...
كفي مثقوبة
استجدي السلام
على وقع الآه والأنين...
انا عربي وتلك أرضي
نحرق على الهوية
اصلي واستجير
من ظلام القهر..والموت
والكون تعامى..
منا الوليد والرشيد
وكان لنا المجد التليد
اليوم منا الشهيد والشريد
دمشق
بيروت
بغداد
القدس
صنعاء
مدن الشرق الحزين...
تحتضر مثل طفلة صغيرة
في مجزرة ..
بقلم فاطمة عبدالله
Commentaires
Enregistrer un commentaire