ليل وكتابة / الأديب نصيف علي وهيب
ليل وكتابة
لا أحب الكتابة في أيام الألم، لكنها تعودتني، كما الليل الطويل في غزة، اللهُ الشاهدُ يرى السور قيداً، والصُمّ يسمعون، والعميّ يبصرون، وكف العدل فيهِ حجارة، والآخر تعرفون فيهِ مايحملهُ الغزاة، وتأرجحت كفاه، وما كان التساوي، فلماذا هم يُحرقون؟ أ لصمودهم يعطشون؟ فيا قمراً، حين تبزغ، مُدَّ إليهم من أيِّ بحرٍ تطلُ عليهِ ماءً عذباً، لا أجاجاً كما كان أيام الغزاة.
نصيف علي وهيب
العراق
Commentaires
Enregistrer un commentaire