وهم الثمالة/الشاعر محمد الطائي
وهـــم الثمــــاله
أنا لم اصحو بعد من وهم الثمالهْ
ولم اقدر على فكَّ لغز جمالـهْ
أراه كل يوم بدربي
نوراً زاهراً
يناغيني بشخصه وخياله
من ذا سيبلغه بوجعي
و سعير الجوى
فالنار تلهب بقلبي قبل اشتعاله
من ذا سيبلغه بأني به مولع
وابحث عن جواب لسؤاله
من الذي سيبلغه بأنين حرفي
فأنا كتبت لاطلب نواله
وكم غرقت في تفاصيل وجهه
وكم ذبت به حد الثماله
من ذلك اليوم ونسيمه اجتاحني
واسطكت اوصالي من ريح شماله
وترتعش بذكراه روحي وراحتي
لان الابتعاد عنه صعب واستحاله
وحتى انفاسي لازالت باسمه تنادي
وتاكل كل اعضائي شتاله
هائم في كل الدروب
وكل الدروب اليه تأخذني
حتى أضعت جنوبي من شماله
فأرتمي بأحضان الضياع تارة
واخرى اهذي بحروف عجاله
ان كان هذا حالي فما حاله
اتعبني بدلاله
ضيعني بجماله
اسقاني بحبه كأس دلاله
ليتني أصحى من وهم الثماله
حتى أفكَّ ولو بعض لغز جماله
محمد الطـــائي
Commentaires
Enregistrer un commentaire