افتقدناك .. وأنت لب الوجدان/ الأديب محمد محجوبي

 



افتقدناك .. وأنت لب الوجدان 


  كان المساء مغلفا بكآبة الفقد 

  مثقل الخطو .. و المسافة أنين و حنين تمطر 

  لواعج الفراق تفجر دموع الرحيل 


وبيني وبينك صناديق محطات على هوامش الفصول الزاهية 

 تلك التي غمرتنا ظلالها ذات حقبة ثملنا بشمسها 

 في ضحكة ذالك النهر الذي عهدناه مرتعا للبوح 


افتقدناك أيها الطائر المتوهج بشعلات الأمل والكفاح 

أيها الماسك بنوادر التشويق 

وابتاساماتك المتدفقة من شلال التجارب 

كأنك فارس حكي يزرع في حقول الحياة 

أشجار الأنس 

 تمتعنا بلذة الكلام المنكت وعقد التشويق الملهم بملاحم الناس اللامتناهية في ذواتهم 


 افتقدناك وانت تكابد اوجاعك بورع المتصوف 

  كأنك عصي على سريرك  

 بفولاذ التحدي كنت واثق العيون توقد شعلات روحك حتى آخر نبض 

 حتى صرت الى ملكوت الله  

 يحزننا وداعك 

وكل الزوايا تختزن أشياءك ولحظاتك 


محمد محجوبي /الجزائر 


رحمك الله صهري وصديقي وأخي عبدالقادر

Commentaires

Articles les plus consultés