وإلى حيث انت / الشاعر مصطفى سليمان
””” ... و إلى حيث أنتِ “““
[ ... و أنتِ عني الخارجة
.. تأطير هالة رسمك ..
قيدي ملامح وجهي
و قبلي ابتسامتي النافرة
... دعيها تخجل و لو لمرة
لذيذ .. نبيذ الشفتين
.. روعة الهمسات الساحرة ..
... اتركي بعض أنفاسك
تلطف صهد أشواقي إليك
.. فلا تدعيها .. الحائرة ..
... فأنا بلهفة طفل
مستحيل .. مستحيل أن أشبعك
... و أنت عني الخارجة
و إلى حيث أنا .. عودتك
... غلقي أبواب مرسمك
.. منافذ فلتات الذاكرة ..
... أني .. أخافني فيك
إن جف الرسم بداية اللوحة
... أتوه تقاسيم صورتي
تيه دروب إبداعك
... فكيف لعزيز شعر
يعيشك العمر .. قصيدة
... كل حروفها ابتسامة
إن غبتِ .. طرفة
... يُذَلُّ .. تبعده البسمة
تجتاحه محنة الكآبة
تموت فيه النثريات حسيرة
... يعوده زيف الهدنة
يجده محاصرا .. مقيدا
.. كتائب الصمت الثائرة .. ]
مصطفى سليمان / المغرب.
Commentaires
Enregistrer un commentaire